أعلنت أمس و لأول مرّة وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية أن علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الاسلامية «خضع أول أمس لعملية جراحية بسبب معاناته من سرطان البروستات»، مشيرة الى أن العملية تكللت بالنجاح. ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية «إيرنا» عن خامنئي قوله قبيل توجهه إلى المستشفي للخضوع للعملية الجراحية: «ليس هناك داع للقلق، فهي جراحة عادية وبسيطة». أما وكالة أنباء «فارس» الإيرانية الرسمية ايضا فنقلت عن خامنئي قوله قبل اجراء العملية: «هذا بالتأكيد لا يعني أنني لا أحتاج لدعاء الشعب، ولكن بإذن الله ما من ضرورة للقلق». وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية قد نشرت عام 2009 تقريرا بقلم مايكل لدين وهو من المحافظين الأمريكيين حول تدهور صحة خامنئي، وقد أثار التقرير وقتها زوبعة حيث قال: «إن خامنئي دخل في غيبوبة ولم يتم السماح لأحد بالاقتراب منه باستثناء ابنه والأطباء المختصين». ويعاني خامنئي البالغ من العمر 75 عاما من سرطان البروستات منذ سنوات، في حين أفادت تقارير سابقة بأنه تم بناء مستشفى له في محل إقامته بطهران لهذا الغرض. يذكر أن خامنئي تولى منصبه كمرشد أعلى لإيران عام 1989، عقب وفاة «روح الله الخميني» الذي أسس نظام الجمهورية الإسلامية على أنقاض نظام الشاه.