مقابل اكتفاء المنتخب الوطني للأكابر بتسجيل المشاركة في بطولة العالم ببولونيا والانهزام في خمس مناسبات والعودة إثر ذلك على تونس تمكن الحكم الدولي توفيق بودية من التألق ونيل ثقة لجنة التحكيم من خلال تعيينه لإدارة لقاءات الدور الثاني لبطولة العالم وقد سجل حضوره امس في لقاء بولونيا والولايات المتحدةالأمريكية بعد أن تم تعيينه لإدارة لقاءات الدور الأول الخاصة بالمجموعة الثالثة حيث أدار كحكم أول لقاء المكسيك وبلغاريا ثم كحكم ثاني لقاء بلجيكا والكندا وكحكم أول أدار فيما بعد مباراة روسياوالمكسيك ثم كحكم ثان لقاء المكسيك والكندا قبل أن يتم تعيينه في الدور الثاني كحكم ثاني لمباراة بولونيا والولايات المتحدةالأمريكية وهكذا نجح بودية في التواجد في الدور الثاني معوضا فشل زملاء السلامي في بلوغ هذا الدور ويذكر أن هذا الحكم يحمل سجلا ثريا يصعب تحقيقه حيث لا ينقصه غلا التواجد في الألعاب الأولمبية ليكتمل عقد مشاركاته بعد ان سجل حضوره في كل التظاهرات القارية والدولية في مختلف الأصناف حيث سجل حضوره في بطولة إفريقيا للأصاغر في مناسبتين وفي البطولة الإفريقية للأمم أواسط في ثلاث مناسبات وفي البطولة الإفريقية للوسطيات في مناسبة وحيدة ثم في في البطولة الإفريقية للأمم سيدات في مناسبة أيضا وفي البطولة الإفريقية للأمم أكابر في مناسبتين وفي البطولة الإفريقية للأندية رجال في ثلاث مناسبات وعلى المستوى الدولي شارك في بطولة العالم للصغريات في مناسبة وذلك في دورة تايلاندا سنة 2009 حيث كان الحكم الثاني للدور النهائي علاوة على حضوره بطولة العالم للوسطيات في تركيا 2005 بالتوازي مع حضوره في بطولة العالم للرجال في دورة 2006 باليابان ودورة 2010 بإيطاليا ومشاركة في مسابقة الجائزة الكبرى للسيدات في دورات 2007 بروسيا ودورة 2008 بإيطاليا وبولونيا 2008 ودورة بولونيا واليابان 2009 ودورة تايلاندا 2010ودورة بولونيا واليابان 2011 ودورة كوريا الجنوبية واليابان 2012 ودورة إيران 2013 والكأس الكبرى للسيدات هذا إلى جانب إداراته لنهائي كأس الأمير بالبحرين سنة 2007 ومشاركته في مناسبة واحدة في الألعاب الإفريقية وفي مناسبتين في الألعاب المتوسطية وفي أكثر من مناسبة في الدورات الترشيحية للألعاب الأولمبية ولبطولة العالم.