اعداد : رحمة الشارني اختارت «التونسية» اليوم دائرة «أريانة» في ركن «دربيات» في الولايات بين رؤساء القائمات الخاص بالانتخابات التشريعية 2014 وحل عدد من رؤساء قائمات هذه الدائرة ضيوفا على «التونسية» وهم كل من عصام الشابي رئيس قائمة «الحزب الجمهوري» ومحمد الحبيب الكراي رئيس قائمة «الجبهة الشعبية» ويوسف الجويني رئيس قائمة «الاتحاد الوطني الحر »وعبد العزيز القطي رئيس قائمة «نداء تونس». عصام الشابي (رئيس قائمة الحزب الجمهوري): سننهض بالأحياء الشعبية وخاصة حيّي «التضامن» و«المنيهلة» « سنسعى في دائرة أريانة إلى الدفاع بكل شدة عن الاستقرار في تونس وسنعمل على بناء المؤسسات ومكافحة الإرهاب وتحقيق استحقاقات الثورة وإحداث التنمية وتوفير فرص الشغل أمام المعطلين عن العمل وإصلاح منظومة التعليم ومراجعة الخارطة الصحية وسنقول للناخبين إن تونس اليوم تحتاج إلى حكومة تستند إلى الشرعية الشعبية والقادرة في نفس الوقت على اتخاذ كل القرارات التي تم ذكرها خاصة تلك الإجراءات الكفيلة بإرجاع الثقة للمواطن والاعتناء بقضاياه اليومية. وسنعمل على تحقيق المطالب الملحة لأبناء جهة أريانة وفي مقدمتها صيانة مدينة أريانة العتيقة وحماية معالمها التاريخية ومكافحة الانتصاب الفوضوي والعمل على مد الطرقات في أحياء منطقة رواد وإقامة مدرسة ابتدائية تكون قادرة على احتضان أبناء جهة رواد لوضع حد لمعاناتهم اليومية بقطع 5 كلم على الأقدام للوصول إلى المدارس المجاورة للمنطقة وستكون جهة الأندلس ومطالبها في طليعة اهتماماتنا ومنها وضع حد لمعاناة البحّارة بإصلاح ميناء الصيد البحري الوحيد بولاية أريانة وحل مشكلة مربّيي الأبقار بإعادة تشغيل نقاط تجميع الحليب المغلقة خاصة وان منطقة الأندلس من أكثر المناطق التي تنتج الحليب إضافة إلى إصلاح الأراضي الزراعية وحل مشكلة ملوحة المياه واسقاط ديون صغار الفلاحين، كما سيكون من ابرز اهتماماتنا النهوض بالأحياء الشعبية وخاصة منطقتي حي التضامن والمنيهلة وتوفير كل المستلزمات للنهوض بشباب تلك الأحياء». يوسف الجويني (الاتحاد الوطني الحر): وحدات فندقية فخمة بالشريط الساحلي للجهة «سنعمل على إعادة إحياء المناطق الشعبية التي هي في حاجة إلى تحسين بنيتها التحتية خاصة منطقة حي التضامن التي تتكون من 12 حيّا ومنطقة المنيهلة التي تتكون من 14 حيا وسنعمل كذلك على مد الطرقات في كل من برج الوزير ورواد وحي الصحة كما لنا تصورات وبرامج اقتصادية واجتماعية وسياسية متكاملة تعنى بالفئات الضعيفة والمهمشة. وباعتبارنا حزب ليبرالي وسطي لا يهمل الراقي ولا الشعبي فسنعمل على مزيد توفير الأماكن الترفيهية والمنتزهات في المناطق الراقية ودعم الجمعيات الرياضية ودور الشباب والثقافة بهدف التصدي للتطرف الديني والإجرام . كما سنعمل على مزيد دعم النسق الاقتصادي من خلال التشجيع على الاستثمار والانتصاب للحساب الخاص وتمكين الشباب من ديون ميسرة بلا شروط بهدف توفير مواطن الشغل. وسنُهيء الشريط الساحلي لولاية اريانة من خلال بعث وحدات فندقية فخمة بروّاد الى غاية حدود الولاية مع بنزرت كما سنعمل على ايجاد حلول مرضية للإشكال العقاري لتحقيق مشروع « المرفأ المالي» بالجهة.
محمد الحبيب الكراي (الجبهة الشعبية )
سنتصدّى للانخرام البيئي «نحن كجبهة شعبية نقترح حلا للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي شهدتها تونس في ظل حكومتي «الترويكا» والباجي قايد السبسي ومن قبلهما في ظل نظام بن علي من خلال قراءة الإمكانيات الكامنة لدى المواطن التونسي للتوصل الى ارساء الظروف الملائمة للعطاء ولولاية اريانة وضع خاص بصرف النظر عن الشواغل التي تشترك فيها كافة الولايات باعتبار الانخرام البيئي الكبير الذي تعيشه والمتمثل في ان اغلب المياه المستعملة في حظيرة تونس تصب في محطة شطرانة التي لا تستطيع ان تستوعب الا 40 بالمائة لتصب بقية المياه الملوثة في شاطئ رواد الذي يعد من اطول الشواطئ الرملية ليصبح غير صالح للسباحة وتهدر ثرواته السمكية التي كانت تمثل مورد رزق عدد كبير من العائلات في الجهة حيث سنعمل على التصدي للانخرام البيئي في الجهة». عبد العزيز القطي (رئيس قائمة نداء تونس ): سنفعّل المشاريع البيئية لاسترجاع إشعاع «ولاية الورد» «سنعمل على مزيد انتشار شعبية حركة «نداء تونس» باعتبارها تتصدر جميع استطلاعات الرأي وسنعمل على تجميع كافة طاقات دائرة أريانة منها المنتمية أو المتعاطفة مع «نداء تونس» من اجل الفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد حتى تكون التمثيلية عريضة في مجلس نواب الشعب القادم لتحقيق تطلعات أهالي مدينة أريانة والعمل معهم على تفعيل جملة من البرامج الاجتماعية والاقتصادية للحركة وتحقيق الحلول المطروحة داخل الحزب لتحسين ظروف العيش بكامل ربوعها مع تجسيد حزمة الإصلاحات المقرر انجازها حتى تكون ولاية مثالية يسهل فيها العيش والاستثمار والعمل. كما سنهتم بصفة مباشرة بالأحياء الفقيرة والمهمشة داخل المعتمديات وسنمد يد المساعدة للطبقات الضعيفة مع الاهتمام بشواغل شباب المنطقة خاصة المعطلين عن العمل وذلك بدفع الاستثمار الخاص والعام لاستقطاب اكبر عدد ممكن من اليد العاملة ولإرجاع إشعاع الولاية لتكون بالفعل ولاية الورد من خلال إعطاء الجانب البيئي الأهمية القصوى في تفعيل كل المشاريع البيئية» .