ذكرت صحيفة "صحراء ميديا" الموريتانية ان خلافا جد بين قبطان بالخطوط التونسية وراكب موريتاني، تسبب في إرباك رحلة كانت متوجهة مساء الثلاثاء من مطار قرطاج الدولي إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط. وقد رفض قبطان الطائرة الإقلاع بعد أن احتج أحد الركاب على تأخير الرحلة لأكثر من أربع ساعات، من ضمنها ساعة ونصف على متن الطائرة وذلك في انتظار مسافر قادم من مدينة ليون الفرنسية. وذكرت الصحيفة ان الراكب الموريتاني طالب القبطان بالإسراع في الإقلاع، معرباً عن احتجاجه على التأخير الغير مبرر للرحلة، لتبادر إحدى المضيفات إلى الاعتذار عن التأخير، محاولة تبرير أسباب التأخر في الإقلاع وهي الأسباب التي لم تقنع الراكب الموريتاني ومجموعة أخرى من ركاب الطائرة، مما أدى إلى حالة من الاضطراب في أوساط الركاب. في غضون ذلك تدخل قبطان الطائرة وأعلن رفضه الإقلاع بالرحلة ما لم يتم إنزال الراكب الموريتاني الذي احتج على تأخير الرحلة، وتسبب ذلك في حالة الاضطراب على متن الطائرة، وهو ما رفضه الراكب وتضامن معه عدد من الركاب. ولتسوية الأمر تدخلت الخطوط الجوية التونسية وقررت منع الراكب الموريتاني وقبطان الطائرة من المغادرة في الرحلة، واستبدلته بقبطان آخر.