وضعية اللاعب الدولي والمنتمي للنادي الافريقي مراد مبروك تدعو إلى العديد من التأويلات التي لا تخدم كرة السلة التونسية بصفة عامة ولا مصلحة فريق باب الجديد الذي ينتمي إليه هذا اللاعب الدولي الخلوق مراد مبروك بصفة خاصة. هل هو معاقب أم لا ؟ وأن كان معاقبا لماذا ولأي سبب؟ خلال الاجتماع الذي أقامه رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة ونواب الفرق القسم الوطني «أ» أفاد السيد علي البنزرتي الحاضرين أن مراد المبروك تناول قبل نهائي كأس تونس الذي جمع النادي الافريقي والنجم الساحلي دواء محضورا ينجر عنه الاستبعاد المؤقت لتمكين اللجنة الطبية ولجنة الروح الرياضية من متابعة هذا الملف الطبّي ولإنارة سبيل الجميع ... كان رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة غاضبا إلى أبعد الحدود لأنه كان يرى دائما أن الجو العام لسلة التونسية نقي وأن هذه القضية ستعود بالمضرة المعنوية على المجموعة الرياضية هذا الخبر مرّ مرور الكرام ولا أحد تمكن من معرفة الحقيقة لأن أهل القرار تمسكوا بالصمت وبالسرّ الوظيفي... و«شوف غيري». بحثنا مع مختلف الأطراف لمعرفة الحقيقة ولا أحد تجرأ وحدد لنا ما جرى وهل هناك قرارات سلطت على اللاعب وهل أن اللاعب أخذ هذ الدواء بمفرده وبدون علم الطبيب أو الممرن؟ لا أحد بامكانه الاجابة على هذه الأسئلة المحرجة ولكننا في الأخير سنتمكن من معرفة الحقيقة لأننا نرى أنّ من حقنا انارة سبيل قرّائنا.