أعرب سامي الجابر قائد ومهاجم المنتخب السعوديّ السابق عن اعتقاده بأن كأس العالم 2022 في قطر يُمثّل فرصة تاريخية لمنطقة الشرق الأوسط التي لم تحظَ بشرف استضافة هذه البطولة منذ انطلاقها. وفي مقابلة مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qaعلى هامش زيارته لمقرّ اللجنة العليا في الدوحة قال الجابر: "إن استضافة بطولة كأس العالم في الشرق الأوسط هي فرصة لمئات الملايين هنا لاحتضان هذه البطولة في منطقتهم للمرة الأولى في تاريخها، وفي اعتقادي فإن هذا الأمر هو حق من حقوقنا، ونحن جميعاً ننتظر رؤية تحقق هذا الحلم على أرض الواقع بفارغ الصبر". وأضاف نجم وقائد الهلال السعودي: "أدعو جميع أبناء المنطقة للتوحد في دعم هذه البطولة، فاتحادنا سوياً هو أهم ما يمكن أن نقدمه لإنجاح هذه الاستضافة التي لا تمثل قطر فحسب، وإنما تُمثل جميع شعوب وبلدان المنطقة بلا استثناء، وأنا على ثقة أننا قادرون على إثبات كفاءتنا وجدارتنا أمام العالم عام 2022". كما اطلع الجابر خلال جولته بشكلٍ تفصيليّ على كيفية عمل تقنية التبريد المبتكرة التي تنوي اللجنة استخدامها لتبريد ملاعب التدريب ومناطق المشجعين خلال كأس العالم 2022، واعتبر أن هذه التقنية هي إنجاز مهم ليس فقط لقطر وإنما لكرة القدم بشكلٍ عام، قائلاً: " خلال جولتي اليوم اطلعت على تفاصيل عمل تقنية التبريد المبتكرة وأعتقد أننا بحاجة في كرة القدم لمثل هذه التقنية، ليس فقط في منطقتنا، بل لأي بلد يتمتع بنفس المناخ، فأنا أذكر كيف عانينا من حرارة الأجواء خلال كأس العالم 1994، حيث كانت المباريات تبدأ في الساعة ال12:30 وكانت درجات الحرارة والرطوبة تؤثر على أداء اللاعبين". وعن الحملة التي تتعرّض لها قطر في الاونة الاخيرة بخصوص حق تنظيم المونديال أكّد الجابر أنّه يتابع ما ينشره الإعلام حول ملف قطر على الدوام، وأحياناً يدفعه ما يراه وما يقرأه إلى الضحك خاصة وانه يدرك جيّدا الإمكانيات الموجودة لدى قطر. مضيفاأن هذه الحملة لن تتوقف حتى موعد إقامة البطولة.