تفاعل سامي الطاهري الأمين العام المساعد باتحاد الشغل مع التصريحات الإعلامية الأخيرة لياسين إبراهيم الأمين العام لحزب «آفاق تونس» على قناة «التونسية» حول البرنامج الاقتصادي للحزب في مجالات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والخوصصة، فقال بلهجة عامية ساخرة على جدار صفحته الفايسبوكية: «الفلوس تعمي وجماعة الليبيرالية المتوحشة ظاهرين حتى من المجمعات العالمية التي ينتمون إليها، وتوة مضطرين باش نجبدولهم الدوسيات بالتصاور، ومنهم النكرة ياسين وجماعتو الذين برزوا، وأؤكّد بعد الثورة، إي نعم بعد الثورة وفيهم حتى من وصل إلى سدّة الحكم، أي من وراء البحار، هكة صدفة وإلا تخطيط من أسياده بدعوى عندو شكاغة ( شكارة ) شهايد مع شوية تحغغية ( تحررية مع الاعتذار ) وتضحية بشهريات كبيغة ( كبيرة) البغا ( البرا).. ها الليبيرالية هذي شفنا منها العجب في بضع أشهر من التوزير فما بالك كان تحكم بعد 26 /10 توة تبيع حتى الفئران إنتاع تونس وخنافسها ونمالها وزبلها وترابها وهوائها .... هاو اينغنغن على التعدّدية وايحب 3 موش اقل وموش أكثر نقابات يعترف بيها ..يا نقابيين هؤلاء من بين أعدائكم...سيقولون: دكتاتورية ستالينية». وأضاف الطاهري يقول في إصدار منفصل :»أتوجه إلى الهايكا وإلى ISI وإلى كافة الصحفيين: هل من المعقول أن تتدافع وسائل الإعلام لتقديم نماذج من المترشحين لم يستوفوا الشروط القانونية؟ (...) ألا تعتبر تدافعات بعض الصحافيين على مرشحي الرئاسية محاولة مقصودة وربما أحيانا غير واعية لضرب الانتخابات التشريعية؟يعني أليست خطة إعلامية لخلط الأوراق وللتعمية؟؟فأي مشهد إعلامي يُعِدّ البعض للتونسيين في هذه الانتخابات؟ يبدو الأمر « تحت سيطرة البعض» وخارج على سيطرة الأغلبية!!!ننتظر المراصد وهيئة شفيق صرصار إما تجاوزتها الأحداث أو .....؟».