افتتح المنتخب الوطني مساء اليوم تربصه التحضيري لمباراة الجولة الثالثة ضمن تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة إلى «كان» المغرب 2015 والتي سينزل فيها سهرة الجمعة (10 أكتوبر) ضيفا على نظيره وشريكه في صدارة المجموعة المنتخب السينغالي قبل أن يلاقيه مجددا لحساب الجولة الرابعة في المنستير يوم الأربعاء الموالي (15 أكتوبر).. وكانت الحصة الأولى انطلقت تمام الساعة السابعة مساء على أرضية ملعب مصطفى بن جنات وستجرى اليوم الحصة الثانية في نفس التوقيت لكن على الملعب الفرعي الأول، وللتذكير أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم تعويض الثنائي سامي العلاقي وجمال السايحي بزميليهما محمد أمين الشرميطي ومحمد علي منصر بسبب إصابة الثنائي الأول بعد يوم وحيد عن إعلان قائمة المدعوين للتربص. «خنفير» في الخدمة بعد أن كان غازي الغرايري المدرب المساعد للبلجيكي جورج ليكنز اختار قيادة فريقه الأم النادي الصفاقسي خلفا للفرنسي «تروسيي» لم تجد الجامعة من إشكال في الاستعانة بنزار خنفير مدرب المنتخب الأولمبي لتعويضه رغم الترشيحات التي وضعت المدرب المساعد لفريق النجم الساحلي رضا الجدي على الخط.. «خنفير» العارف بكل التفاصيل الخاصة بالمنتخب بعد خيبة تصفيات مونديال البرازيل المنقضي يحظى في الوقت الحالي بكل الدعم من جامعة الكرة للإستمرار في هذه الخطة رغم أهمية رهان تصفيات أولمبياد ري ودي جانيرو 2016 التي يشرف فيها نزار خنفير على المنتخب الأولمبي.. هذه الوضعية جعلت مسؤولي المكتب الجامعي يستعينون به مع وضع مساعده مدربا للمنتخب الأولمبي. «العلاقي» احتياطي مع ماينز؟؟ طرحت دعوة «العلاقي» يوم الخميس للمنتخب ثم تعويضه ب«الشرميطي» يوم الجمعة وظهور اللاعب ضمن احتياطيي فريقه «ماينز 05 » أمام مستضيفه بوروسيا «منشنغلادباخ» أكثر من تساؤل فيما يتعلق بجدوى دعوته إن كان مصابا، ثم مدى رغبة اللاعب في اللعب للمنتخب طالما يوجد ضمن قائمة فريقه في ظرف أقل من ثلاثة أيام، مع الإشارة إلى أن أكثر من أسبوع يفصله عن موعد المباراة.. سؤال نسوقه بتحفظ فاللاعب كثيرا ما ظهر بمستوى قوي مع فريقه دون أن يقدم الإضافة للمنتخب، تصرف سيجعل دعوته مستقبلا محل شك ومرتبطة بطموحه في تمثيل «النسور» وهو هدف عديد اللاعبين في فرق قد توصف بالصغيرة لكنهم يبقون أكثر حماسا في نيل واحدة من بعض الفرص التي نالها «العلاقي» في السنوات القليلة الماضية. غموض حول حالة «المحسني» لم يتحدد إلى حدّ كتابة هذه الأسطر مدى الجاهزية البدنية لمحترف غلاسكو رينجرز الاسكتلندي بلال المحسني الذي أصر الإطار الفني على دعوته رغم إعلام اللاعب عن تعرضه لإصابة على مستوى الركبة، وفي اتصال جمعه ب«التونسية» أكد اللاعب أنه لم يكن قادرا على السير بشكل جيد في الأيام المنقضية بسبب الإصابة، وأشار إلى أنه تحدث إلى طبيب المنتخب سهيل الشملي وأضاف بأنه سيجري صور أشعة جديدة (مساء اليوم ) لتحديد الفترة التي سيعود بعدها للعب بشكل عادي.. وقال «المحسني» إنه أعلم الإطار الفني للمنتخب بالإصابة كما ان فريقه أرسل تقريرا طبيا عن حالته.. وغالبا ما سيتم الحسم في هذا الغموض اليوم ليعرف الإطار الفني الخيارات المتاحة أمامه خاصة أن «عبد النور» أيضا مصاب ولا يشارك باستمرار مع فريقه. هذا وسيكون سفر المنتخب إلى داكار محددا لظهر يوم غد الأربعاء انطلاقا من الساعة الثانية، على أن يكون موعد الوصول تمام الثامنة ليلا.