مع انطلاق الحملات الانتخابية للاحزاب تضاعفت الحساسيات اتجاه النقد والتعليق في المحامل الاعلامية بانواعها واصبح التشدد والاشتكاء سيد العلاقة، اخر هذه التضيقات جاءت من حزب المؤتمر من اجل الجمهورية الذي تقدم بشكاية الى الهيئة المستقلة للاعلام السمعي البصري ضدّ اذاعة موزاييك والاعلامية مية القصوري، وذلك على خلفية انتقادها لتصريحات أطلقها طارق الكحلاوي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في كندا، حيث دعا حزب المؤتمر من اجل الجمهورية الى التدخل لخنق اصوات النقد الحر في موزاييك