عرفت الحملة الانتخابية في دائرة قفصة حراكا كبيرا خاصة بعد دخول وجوه جديدة عالم السياسة ,من خلال القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية والتي بلغ عددها 62 قائمة تضم 434 مترشحا لاختيار 7 اعضاء لمجلس النواب. لئن تميز نسق الحملة الانتخابية بالبطء في الرديف وام العرائس, فان المتلوي شهدت نشاطا تصاعديا في الحراك الانتخابي , فقد بدأت حركة النهضة حملتها بعقد تجمع كبير وسط مدينة المتلوي , قبل ان تجوب هذه المجموعات الاحياء والشوارع تدعو لمناصرة الحركة , وتواصلت حملة حركة النهضة بكل المناطق بمشاركة عدد من انصارها والذين قاموا بتوزيع مطويات تتضمن البرنامج الانتخابي والذي احتوى على عدة نقاط . زيارات ميدانية لكل الأحياء والأرياف من جهتها, دخلت القائمة المستقلة «الاقلاع» والتي يراسها عبد الباسط حليم السباق الانتخابي بكثير من التحديات, وقامت بزيارات ميدانية لكل ا لمناطق والارياف للاتصال المباشر بالمواطنين والتحدث اليهم عن الوضع العام وكذلك الاطلاع على مشاغلهم ومشاكلهم , كما كان لهذه القائمة مبادرة فريدة من نوعها بعد جمعها لعدد غفير من الجنس اللطيف وعقد اجتماع بحي الامل بالمتلوي تطرق فيه رئيس القائمة الى الدور الريادي للمرأة في كل المجالات.اما قائمة «العدالة» التي يتراسها فيصل جدلاوي فقد أدت زيارة ميدانية إلى الأحياء للتعرف على مشاغل المتساكنين هناك وتعريفهم بالبرنامج الانتخابي للقائمة , ومن جهتها فان قائمة «المبادرة» برئاسة لطفي علي انطلقت في حملتها بالاتصال بالمواطنين وتوزيع المطويات في الاماكن العامة. حملة بالسيارات وشهائد للبيع واكتفى مرشحو الاتحاد الوطني الحر بالقيام بجولة على متن السيارات المكتراة والحاملة للقائمات الانتخابية والبيانات كما استعملت القائمة المستقلة «الامل» سيارة وحيدة تجوب انحاء الولاية . في المتلوي, وعلى هامش الحملة الانتخابية التشريعية ,عمد عدد هام من اصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل الى تعليق شهائد تخرجهم في الاماكن المخصصة لتعليق القائمات والبيانات ,التي تم تمزيقها, لعرضها للبيع .