مثل ظهر أمس في حالة إيقاف أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس مواطن تركي الجنسية يعمل في شركة « تاف» التركية متهم بالتجاهر بما ينافي الحياء والاعتداء على موظف عمومي حال مباشرته لوظيفه . وبسؤال القاضي المتهم ان كان يتقن اللغة العربية أجاب بالنفي مبينا انه متواجد في تونس منذ 2010 في شركة «تاف» التركية بالمنستير. وقد حضر الجلسة محاميا المتهم وطلبا الإفراج عنه وبيّنا أن منوبهما فتح زر سرواله فقط وانه لم يتجاهر بما ينافي الحياء . من جانبهم بيّن محامو القائمة بالحق الشخصي (عونة الأمن ) المتضررة أن ما أقدم عليه المتهم لم يستهدف عونة الأمن بل مس جميع الإطارات الأمنية التى تعمل في المطار. وأكد الأستاذ عماد بالخامسة انه ثبت في محضر البحث مع المظنون فيه انه يتقن اللغة العربية موضحا ان المتضررة انهارت تماما أمام ما أقدم عليه المظنون فيه من أفعال منافية للأخلاق وان الطبيب منحها راحة ب30 يوما مشيرا إلى أن هناك قرصا مضغوطا يبين ويوضح ما قام به المتهم التركي وحضر الأستاذ فيصل بن احمد وقدم بطاقة مترجم من اللغة العربية إلى التركية لكن محاميَيْ المتهم عارضا ذلك وطلبا من المحكمة تكليف مترجم محلّف ليتولى ترجمة استنطاقات منوبهما . من جهتها طلبت المحامية ليلى بن دبة إبقاء منوبها بحالة سراح وبينت ان القرص المضغوط بين عكس ذلك وان موكلها فتح زرا واحدا فقط من أزرار سرواله، ثم طلب محامو المتهم الافراج عن المتهم وبعد المفاوضة الحينية قررالقاضي الافراج عن التركي وتحجير السفر عليه وحدّد موعد 29 اكتوبر للنظر مجددا في القضية.