انتظمت اليوم بنزل "افريكيا" بالعاصمة ندوة صحفية ببادرة من منظمة "أنا يقظ" للإعلان عن التقرير الأوّلي حول مراقبة الإنتخابات وفي هذا الإطار قال أشرف عوايدي رئيس منظمة "أنا يقظ" انّ القانون الانتخابي ميز جيدا بين فترتي ما قبل الانتخابات والحملة الانتخابية ولكن رغم ذلك بدأت بعض الأحزاب حملتها قبل الاوان، مضيفا:" أطلقنا عليها اسم "الأحزاب السياسية المارقة" ونتيجة لذلك شهدت الحملة عددا من المخالفات في هذا الصدد" وذلك حسب تعبيره. وأكدّ انه رغم صرف الدفعة الأولى من التمويل العمومي فإن عددا من الأحزاب لم يعلقوا الملصقات في المناطق المخصصة لهم، مشيرا الى انه سجل عدم فهم للقانون الانتخابي في ما يتعلق بالتمويل الانتخابي حيث تم دفع مبالغ اكبر من تلك المنصوص عليها ،وأكدّ انه سيتم الإعلان عن ذلك الأسبوع القادم. وأكدّ في سياق تصريحاته ان دائرة المحاسبات ستفشل في إثبات شبهة المال السياسي الفاسد وستفشل كذلك في إثبات حالات شراء الأصوات. وقال أشرف عوايدي أنهم قاموا باستجوابات لمواطنين للحصول على مفهوم شراء الأصوات ،مبينا ان عددا هام من المستجوبين يعتبرون ان الحصول على هدية عينية لا تعد شراء صوت ،مؤكدين لهم ان الهدايا العينية الأقل من 50 دينار لا تعتبر شراء للأصوات. واعتبر أشرف عوايدي ان ظاهرة العنف طالت حتى فريقا من مراقبي "أنا يقظ" حيث كان أحدهم ضحية العنف السياسي وذلك اثناء تغطيته لأنشطة الحملة الإنتخابية ،وكشف انه تم تسجيل حالتي اعتداء في سوسة ومحاولة ترهيب عائلة أحد المراقبين في صفاقس ،كما تم تسجيل حالات عنف بين الأحزاب في مناطق مثل قفصة وشبهة حول التخريب ذو الاهداف السياسية. بسمة الواعر بركات