عقد الاطار الفني للنادي الرياضي الصفاقسي بقيادة غازي الغرايري ومساعده أنيس بوجلبان ندوة صحفية بمركب الفريق وقد كانا برفقة قلب دفاع الفريق بسام البولعابي وقد افتتح الندوة المدرب غازي الغرايري الذي انطلق في الحديث عن آخر استعدادات فريقه في الفترة الراهنة وتحديدا قبل المباراة المرتقبة عشية الاحد المقبل امام الاتحاد الرياضي المنستيري في اطار منافسات الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم حيث شدد الغرايري على ان هدفه هو تدعيم النتيجتين الايجابيتين في المباراتين الاخيرتين امام كل من حمام الانف وشبيبة القيروان كما قال الغرايري بانه استغل الراحة الاخيرة لتحضير الفريق كما يجب خاصة في ظل تنظيم بعض المباريات الودية لتدعيم الاستعدادات البدنية والفنية للعديد من اللاعبين كما قال الغرايري بان البرنامج وقع تغييره اثر تاجيل مباراة القوافل الرياضية بقفصة واما عن الفريق المنافس الاتحاد المنستيري فقد اكد المدرب على انه قرأ حسابا لكل كبيرة وصغيرة خاصة وان وضعية المنافس تعتبر جد صعبة وهو ما يستدعي الاستعداد كما يجب واما عن وضعية لاعبيه البدنية والصحية فقد قال الغرايري انه حرص كثيرا على تحسين الجاهزية البدنية لاغلب اللاعبين وخاصة بالنسبة للذين لم يقع التعويل على خدماتهم في الفترة السابقة كما قال بأن اللاعبين قد تخلصوا من آثار الخيبة الافريقية الاخيرة واصبحوا جاهزين على الصعيد النفسي لتدعيم النتيجتين الايجابيتين الاخيرتين . وأما اللاعب بسام البولعابي فقد صرح بان المواجهة المرتقبة سوف تكون صعبة نسبيا ولكنه صحبة زملائه سوف يقومون بكل المجهودات من اجل تدعيم النتائج الايجابية الاخيرة كما اكد على ان النكسة الافريقية الاخيرة قد زادت من اصراره لتقديم الاضافة المرجوة للفريق كما شكر الاطار الفني للفريق على الثقة التي منحها اياه وذلك بالتعويل على خدماته في الفترة الماضية . سياسة التوافق يعلم الجميع ان فريق النادي الرياضي الصفاقسي يستعد للجلسة العامة الانتخابية والتي من المقرر ان تقع فيها تزكية الرئيس الحالي للفريق لطفي عبد الناظر لفترة رئاسية مقبلة بعد ان كانت قائمته الانتخابية هي الوحيدة التي وردت على ادارة الفريق ولكن المتأمل في قائمته يلاحظ غياب أي شخص مرشح لابرز خطة في الفرق التونسية وهي خطة رئيس فرع لكرة القدم ويمكن القول بأن هذا الغياب ليس اعتباطيا وانما كان جراء ارادة عبد الناظر توخي سياسة جديدة في هذا الفرع وهي سياسة التوافق وذلك بالاعتماد ليس على شخص محدد فقط لرئاسته وانما على مجموعة من المستشارين المقربين من الفريق والذين بامكانهم مد يد المساعدة للنادي خاصة على المستوى الاستراتيجي والمعنوي وبالتالي فانه من شان ذلك أن يعود بالنفع على النادي خاصة في ظل تعدد الآراء والمقترحات لدراسة الوضعية الحالية والمستقبلية للفريق خاصة في ظل التحديات القادمة والتي يرغب الفريق فيها في إعادة البريق الذي تحصل عليه قبل موسمين زمن الهولندي رود كرول . «المرداسي» أول المستشارين كما قلنا فإن النادي الصفاقسي سيعتمد على سياسة جديدة في ادارة شؤون فرع كرة القدم أكابر وهو بذلك يكون رائدا في كرة القدم التونسية التي تعتمد على الاشخاص اكثر من عمل المجموعة كما كان رائدا في تطبيق منظومة «سوسيوس» ويمكن القول بأن اللاعب السابق وقائد الفريق عصام المرداسي هو اول الاقتراحات للظهور في المنظومة الجديدة للفريق خاصة في ظل ما قدمه في السابق للنادي من خدمات وايضا الاحترام الذي يحظى به من قبل اغلب مكونات الفريق هذا وقد اقام المرداسي حفل عشاء في منزله الخاص الليلة قبل الفارطة حضره العديد من اللاعبين وذلك بغية الاستماع الى مشاغلهم وايضا مزيد التعرف عليهم عن قرب تمهيدا لمرحلة جديدة من التعامل معهم يرغب الجميع في أن تعود بالفائدة على النادي الرياضي الصفاقسي . مسلسل «الفرجاني» يتواصل لم تسجل الندوة الصحفية حضور الفرجاني ساسي الذي كان من المقرر ان يكون اللاعب الثاني فيها مع زميله بسام البولعابي الا انه لم يحضر وتحدثت مصادر ان السبب يعود الى تزامن الندوة الصحفية مع اجتماع الفرجاني مع رئيس الفريق لطفي عبد الناظر والمدير الرياضي الناصر البدوي للتباحث حول بقية جزئيات تمديد العقد بين اللاعب وفريقه لكن بحديثنا مع المدير الرياضي الناصر البدوي نفى حصول الاجتماع معتبرا أن الامور تسير في الاتجاه السليم بين الطرفين وان مسالة تمديد العقد لموسم اضافي لن تتجاوز يوم الاربعاء القادم «الجريدي» ومقترح التمديد لموسمين من ناحية أخرى افادنا المدير الرياضي الناصر البدوي ردا على سؤالنا بخصوص مسالة تمديد العقد مع الحارس رامي الجريدي ان هذا الاخير تسلم مقترحا اعده الفريق يقضي بتمديد الارتباط لسنتين اضافيتين وان الجريدي سيقوم بدراسته ومن المتوقع جدا ان يتواصل الارتباط بين الجريدي وناديه لاستكمال المشوار لا سيما مع التحديات الكثيرة التي تنتظر الفريق في البطولة الوطنية وفي رابطة الابطال الافريقية.