كما هو معروف لم تكن ظروف نشأة جمعية نسائية لكرة اليد في توزر أمرا هينا فقد تطلب ذلك مجهودات كبيرة وتحديا من أجل التواجد رفعته هيئة مديرة بقيادة مثنى الحفظوني. الجمعية النسائية بتوزر انطلقت بكل جدية لهذا الموسم الرياضي رغم المصاعب التي واجهتها مؤخرا من خلال مطالبة وزارة المالية من الجمعية بتسديد حوالي ( 2ملايين) تحت عنوان الجباية. وقد راسلت الهيئة المديرة وزير المالية للتدخل وحل الاشكال لكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي وبالمناسبة تجميد المنح التي تتمتع بها الجمعية و«كاسة» الجمعية فارغة وبنات توزر في حيرة ومن المنتظر وأمام عجز رئيس الجمعية على الصمود وتوفير المصاريف لمجابهة الموسم الرياضي ان تندثر الجمعية ويكون مآل بنات توزر الشارع. نداء لكل من تهمه مصلحة الرياضة التدخل العاجل للوقوف بجانب الجمعية التي شرفت الجهة في الرياضة النسائية بعد الحصول على البطولة الجهوية في أكثر من موسم.