لئن يعود تاريخ انبعاث الجمعية الرياضية النسائية بسوسة إلى سنة 1976 فإن بدايتها لم تكن بذات النشاط الحالي وهو كرة القدم بل كان بكرة السلة ثم كرة اليد وبعدها عرفت انقطاعات مختلفة عن النشاط لأسباب منها المادية وصعوبات أخرى. منذ موسمين عادت الحيوية إلى بعض الأخوات الغيورات على هذه الجمعية أمثال منيرة العروي وبسمة بن عبد الله ومنية الطرابلسي وغيرهن.وبعد دراسة معمقة لهذه الجمعية والتي تنشط تحت لواء الاتحاد الوطني للمرأة ارتأت المشرفات عليها العودة إلى نقطة البداية وعدم حرق المراحل حتى لا يذهب كل شيء سدى وذلك ببعث صنف للصغريات لكرة القدم ومن ثمة التدرج بهن حسب الأصناف ويوجد في برنامج هيئة الجمعية بعث نشاط بنفس الشاكلة الموسم القادم في كرة اليد. وكحصيلة وثمرة عمل حققت صغريات هذه الجمعية هذا الموسم نتائج محترمة للغاية حيث يحتللن المرتبة الثالثة في بطولة الوسط وانسحبن من الدور ربع النهائي للكأس.
غير أنه وكأي هيكل رياضي لهذه الجمعية مصاعب وهنا تقول رئيسة الجمعية السيدة منيرة العروي أن أبرزها افتقار الجمعية لملعب حيث تتدرب بناتها بالحي الأولمبي بسوسة بينما المقابلات الرسمية تدور بمركب النجم الساحلي وكل هذا يتم بمجهود وتدخلات شخصية في الغالب وهذا من شأنه عرقلة تطور الرياضة النسائية.