الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق منذ أشهر والتي لا تزال ترافقه إلى الان لئن منعته من تسوية ديون الفريق بكاملها فإن إدراة الفريق المؤقتة تحركت بعزيمة كبيرة لإيجاد الموارد المالية لتسديد على الأقل جراية اللاعبين لحساب شهر سبتمبر فكان لها ذلك فالجهود التي سخرتها الهيئة في هذا المجال لم تذهب سدى إذ حسب مصدر مسؤول في الهيئة الذي تحدث « للتونسية « وكل ملامحه توحي بالإرتياح الكبير للحركة ورد الفعل الإيجابي لأحباء الهمهاما الذين كان عدد كبير منهم اقتنعوا بالوضعية المادية المزرية للفريق ليلبوا نداء الواجب ببادرة جديرة بالتنويه قاموا بها تتمثل في اقبالهم الكبير والقياسي على بطاقات الإنخراط إضافة للإقبال الواسع على البطاقات الأخرى الموضوعة على ذمة الميسورين ومسؤولي النادي والتي حدد سعرها ب500 دينار للبطاقة الواحدة يدخل ذلك طبعا في إطار المساندة ودعم النادي في هذه الفترة الحرجة في انتظار طبعا البرمجة والحلول الجذرية لإرساء منظومة معينة في خصوص الموارد المالية القارة لخزينة الهمهاما.و في هذا السياق علمنا من مصدر مسؤول في الهمهاما أنه بفضل الإلتفاف ووقوف أحباء الهمهاما الأوفياء صفا واحدا بجانب الفريق خاصة في هذا الظرف فإن المبالغ التي وصلت «كاسة الجمعية» من هذه التبرعات ستسمح للهيئة بخلاص جراية اللاعبين لشهر سبتمبر والتي ستكون اليوم أو الإثنين القادم على أقصى تقدير. راحة بشهر للرصايصي الإصابة التي تعرض لها المدافع مهدي الرصايصي على مستوى الرجل في إحدى الحصص التدريبية الأخيرة كشفت الفحوصات والتقارير الطبية أن الرصايصي سيبتعد على الميادين لمدة شهر أين سيخضع إلى راحة طبية وقد تكون عودته لأجواء الملاعب والتدريب في البداية على انفراد خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر القادم. والي بن عروس في الموعد كان الخلاف بين الهيئة والسلط الأمنية في الجهة على أشده في خصوص كمية التذاكر التي سيتم منحها لهيئة نادي حمام الأنف لمباراة الغد التي سيستضيف فيها فريق القوافل والتي كانت في البداية في حدود 300 تذكرة لكن كعادته كان السيد عبد اللطيف الميساوي في الموعد ليتدخل للترفيع في عدد التذاكر إلى 1.200 تذكرة وذلك إيمانا منه بتحلي أحباء الهمهاما بالروح الرياضية والتزامهم باحترامهم للفرق الضيفة ولعل فوز جماهير الهمهما في أكثر من مرة بجائزة أحسن جمهور في التزامه بالميثاق الرياضي وعدم توجيه أي عقوبة مالية له أو الويكلو لدليل على أن تدخل والي الجهة كان في محله. الكرة الان في مرمى أنصار الفريق للإقبال بأعداد غفيرة على مباراة الغد لتشجيع الفريق من جهة ودعم الخزينة من جهة أخرى من خلال إقبالهم المكثف.