قمة الجولة العاشرة من ذهاب الرابطة المحترفة الأولى بعد ظهر الاحد في أولمبي رادس بين العملاقين الترجي الرياضي والنجم الرياضي الساحلي من فئة المواعيد الكروية الكبرى التي لا تستقطب اهتمام أحباء الفريقين فقط بل كل عشاق الكرة في تونس والعالم العربي...وحسب المعطيات المتوفرة فإن كلاسيكو اليوم بين «المكشخة» و«الحمراء» سيتابعه عديد الوسطاء المعروفين حيث ستكون بعض الأسماء تحت مجهر المراقبة والتقييم وفي هذا الصدد علمت «التونسية» بأن عيونا فرنسية وروسية ستتابع قمة ملعب رادس بين الترجي والنجم وسيكون محيط اهتمام الثنائي الدفاعي لفريق جوهرة الساحل حمدي النقاز ورامي البدوي اللذان يشقان طريقهما بكل ثبات وما انفكا يؤكدان من مباراة إلى أخرى قيمة المخزون الكروي لكل منهما رغم أن السؤال الذي يطرحه أحباء النجم الساحلي مازال يبحث عن جواب مقنع بعد أن أعلن الناخب الوطني جورج ليكينز مؤخرا عن قائمة العناصر المدعوة لمباراتي بوتسوانا ومصر وكيف استثنى المدرب البلجيكي حمدي النقاز من قائمته التي ضمت بعض الأسماء الإحتياطية في أنديتها... والحال أن النقاز ومثله غازي عبد الرزاق من أكثر اللاعبين في النجم الساحلي انتظاما في المردود والمشاركة في المباريات أضف إلى ذلك أن من دعاهم ليكنيز من فريق جوهرة الساحل ونعني الحارس أيمن البلبولي والمدافع رامي البدوي ومتوسط الميدان نضال سعيّد وليس منهم أساسيا في تشكيلة نسور قرطاج غير أيمن البلبولي الذي كان حاسما في مباراة السينغال في حين أن مشاركات البدوي مناسباتية أمّا نضال سعيّد فلم ينل ولو دقيقة واحدة في مباراة رسمية من الثلاث التي خاضها المنتخب... أحباء النجم يرون في ركائز فريقهم الأهلية الكافية ليكونوا أساسيين في تشكيلة ليكينز استنادا إلى حجم خبرتهم وتمرسهم بأجواء المباريات الإفريقية والتاريخ يشهد على أن أفضل لاعبي النجم الذين شكلوا ركائز المنتخب في فترات مختلفة ارتبط وجودهم كأساسيين في تشكيلة النسور بإنجازات لا تمحي من الذاكرة الرياضية في مسيرة المنتخب.