توجهت يوم الاربعاء 12 نوفمبر 3 سيارات امنية الى مقر جمعية المنار الكائن بطريق السلطنية بصفاقس حيث قامت باخذ وثائق الجمعية ولا سيما تلك المتعلقة بسجلات المشتغلات هناك وفق المنظومة المعتمدة من مكتب التشغيل لفائدة اصحاب وحاملي الشهائد العليا ولئن لم يتسن لنا معرفة سبب اقتحام مقر الجمعية الا انه من خلال اتصالنا ببعض الناشطين بالمجتمع المدني تمت افادتنا بان جمعية المنار تاسست سنة 2011 ونشاطها يتمثل في رعاية الناشئة والشباب وان عدد المشتغلات بالجمعة في حدود 10 وجميعهن منتدبات عبر مكتب التشغيل وقال لنا انه يوم الاربعاء حلت 3 سيارات امنية ورئيس نركز امني تولى تقديم نفسه وصفته ثم تم اقتحام مقر الجمعية باربعة من اعوان الامن بالزي المدني واستولوا على وثا\ق الجمعية وسجلات المشتغلات فيه وقال الناشطون ان عملية المداهمة تمت من دون اذن قضائي ومن دون الاستظهار باي وثيقة قانونية وهو ما اعتبروه تجاوزات امنية بحق الجمعيات والاشخاص وان هذا مرفوض في تونس ما بعد الثورة في اطار دولة القانون والمؤسسات وقال الناشطون انه تم الاتصال بعدد من المحامين ومن مراصد حقوق الانسان لوضعهم في الاطار ولمساندة الجمعية