شنّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي و صحف جزائرية هجوما لاذعا على الشاب خالد الملقب ب "ملك الراي" بسبب مشاركته في حفلات زفاف الأمير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي , و هي احتفالات امتدت ل 3 أيام متتالية انتهت آخرها يوم السبت الماضي. و تأتي هذه الحملة على الشاب خالد في الوقت الذي تمرّ فيه العلاقات الجزائرية بمرحلة جديدة من التوتر , توتر ما أن يهدأ حتى يتجدّد لسبب أو لآخر على خلفية تباين المواقف بين البلدين على ملف الصحراء الغربية. وقد ضجّت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر بتعاليق تنتقد بشدّة مشاركة مطرب الراي، الشاب خالد، في اليوم الثالث من حفل زفاف شقيق ملك المغرب، "دون مراعاة للتوتر السياسي غير المسبوق بين المغرب والجزائر" وفق ما جاء في عدد من التدوينات.. وكان الشاب خالد قد ألهب حماس الحاضرين، في حفل زفاف الأمير رشيد، بحضور عائلتي العروسين والمقربين من الضيوف، وذلك بأدائه لأجمل أغانيه التي اشتهر بها، ضمن إحياء "ليلة عصرية" اختتم بها حفل الزفاف، بخلاف اليومين الأولين اللذين شهدا طقوسا تقليدية يتميز بها العرس المغربي. وذهب معلقون جزائريون، وفق ما نقلته صحف محلية، إلى أن قبول الشاب خالد بإحياء ليلة زفاف الأمير المغربي في الظروف السياسية الراهنة بين البلدين الجارين، "يعتبر استفزازا واضحا لبلده الذي احتضنه وترعرع فيه، ما يهدّد نجومية الشاب خالد" وفق تعبيرهم.