عاد أبناء المدرب منذر كبيّر إلى التمارين بعد ظهر أمس بعد راحة خاطفة يوم الأحد، وستتواصل التحضيرات للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن خاض زملاء «الجبالي» وديتين حققا خلالها الفوز ضد الأولمبي الباجي (2 - 1) ثم مستقبل وادي الليل (3 - 1)، وعوّل الإطار الفني على كامل المجموعة تقريبا خلال المباراتين حيث مكن عددا من اللاعبين من سبعين دقيقة في الأولى قبل أن ينالوا عشرين دقيقة في المباراة الثانية والعكس صحيح.. ما يشير إلى أن كل اللاعبين خاضوا نفس عدد الدقائق خلال فترة التحضيرات لمباراة الجولة الحادية عشرة التي يستقبل فيها الفريق جاره نادي حمام الأنف يوم السبت المقبل.. «الشتيوي» دون راحة بعد أن كان من المنتظر منح أرضية ملعب عبد العزيز الشتيوي راحة خلال الأيام المقبلة لم تتمكن الهيئة المديرة من توفير الملعب البديل الذي سيحتضن التمارين رغم المراسلات العديدة إلى مسؤولي الحي الأولمبي بالمنزه والمشرفين على ملعب رادس.. «الشتيوي» ستزداد حالته سوء بسبب عدم وجود ملعب فرعي للفريق فضلا عن تأخر أشغال الملاعب الثلاثة الخاصة بالتدريبات التي كنا أشرنا إليها منذ الصائفة الماضية ويبدو أن المكلفين بهذه الأشغال من بلدية المرسى سيواصلون العزف على «نوتة» التأجيل حيث كان من المنتظر تمكين «القناوية» من الملاعب خلال شهر نوفمبر الجاري قبل أن يؤكدوا لهيئة «بن عيسى» أن التسليم لن يتم قبل شهر مارس من العام القادم.. كل هذه المعطيات ستكون سببا مباشرا في تعرض مستقبل المرسى والفرق التي يستضيفها إلى إشكالات كبيرة جراء الحفر التي ستتزايد قبل نهاية الأسبوع.. تحضير فنّي وبدني باتصالنا بمدرب الفريق منذر كبيّر أكدّ ل«التونسية» أن الاستعدادات لمواجهة نادي حمام الأنف تتقدم وفق نسق مرتفع وستواصل بنظام حصة واحدة يوميا حتى يوم الخميس، وأشار إلى أنه لا يخشى إلا حدوث إصابات غير منتظرة بعد عمل مظن طيلة ثلاثة أسابيع وقال إن الفريق سيخصص الحصص الأربع المتبقية (من اليوم إلى الجمعة) للأمور الفنية المتعلقة بالخطة التكتيكية والتمركز فضلا عن إكمال عدد من اللاعبين لبرنامج تحضيرهم البدني ليستعيدوا كامل إمكانياتهم، وأشار إلى أن الجولات المقبلة ستكون نتائجها مهمة ومؤثرة على بقية المشوار ما يتطلب التركيز بشكل تام وتجنب السقوط في نفس الأخطاء التي كلفت الفريق فقدان عديد النقاط. وأجانب على الخط بعد عودة القائد بلال بن مسعود إلى التشكيلة تدريجيا ومشاركته مع الفريق في المباريات الماضية، إنضم المهاجم محمد صغير نصري بدوره وبدأ يستعيد مستواه وقد يكون المفاجأة السارة في الخط الأمامي في الفترة المقبلة خاصة أن الطوغولي «كلود» والأسماء الأخرى التي ظهرت واختفت لم تستطع فرض نفسها في التشكيلة.. هذا وسيواصل المدافع المحوري كريم بن عمر الإكتفاء بالركض ولن يلتحق بالمجموعة قبل أسبوع آخر كأقل تقدير.. من جهة أخرى تواصل إدارة الفريق بالتشاور مع الإطار الفني تدارس عدد من ملفات اللاعبين الأجانب وسنطلعكم على التفاصيل فور الاختيار على الأسماء وقد يتم دعوة لاعبين للاختبار وستكون الخطة المرغوب فيها قلب هجوم يساعد «العمراني» والبقية ببداية العام الجديد.