التونسية (تونس) قضت أول أمس الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة بعدم سماع الدعوى في حق عماد الطرابلسي، صهر بن علي، وذلك في قضية تحيّل رفعتها عليه عائلة فى حق ابنها المتوفي أكدت فيها أن الطرابلسي تسبّب في وفاة ابنها قهرا بعد أن سلبه مبلغ 80 مليونا . وباستنطاق عماد الطرابلسي من طرف القاضي نفى معرفته للهالك وتمسك بالبراءة . وللتذكير بهذه القضية فقد انطلقت أطوارها اثر شكاية رفعتها عائلة ذكرت فيها أن ابنها رغب في بعث مشروع وكالة لكراء السيارات بجندوبة فأخبره أحد جيرانه أنه صديق لعماد الطرابلسي و انه سيعرّفه عليه كي يساعده في تسهيل إجراءات بعث الوكالة المذكورة ففرح كثيرا لاسيما أن عماد صهر الرئيس في ذلك الوقت كان يتمتّع بنفوذ كبير. وأضافت العائلة في شكواها أن الجار نظّم لابنها موعدا في أحد أيام شهر أفريل 2009 فتحول إلى تونس العاصمة والتقى عماد الطرابلسي بأحد المطاعم بضاحية حلق الوادي وبعد حديث دار بينهما وعده عماد بمساعدته على بعث المشروع وذلك بأن يجلب له سيارات فخمة وطلب منه أن يسلمه في المقابل 84 ألف دينار على مراحل فاستجاب لطلبه ومكنه من المبلغ المذكور (على مراحل مثلما تمّ الاتفاقّ) مقابل وصل، حسب ما جاء في شكاية العائلة. وحسب ما ورد فى ملف القضية فإن عماد الطرابلسي ومنذ أن تسلم المبلغ المالي بدأ في مماطلة ابن العائلة ممّا جعله يتحول مرة أخرى إلى تونس العاصمة ويلتقي به مجدّدا في نفس المطعم وتحدث معه في الموضوع ولكن عماد حسب ما جاء في شكاية العائلة تنكّر له ولمّا أطلعه ابنها على الوصل افتكّه منه ومزّقه وركب سيارته وغادر المكان فشعر المتضرر بخيبة أمل كبيرة وتوفي تحسّرا على أمواله.