يبدو أن قدوم المحاضر الدولي الموريسي ليم كي شونغ لملتقى الجمعية أصبح صعبا نوعا ما لتزامن الملتقى مع تربص تكويني ينظمه الاتحاد الإفريقي لفائدة حكّام النخبة الإفريقية ويبقى الأمل قائما في قدومه ليوم واحد في نهاية الملتقى. من جهة أخرى حصلت الجمعية على موافقة الدكتور هاشمي الوحشي (الظهير الأيمن الدولي السابق للنجم الساحلي) لإلقاء محاضرة. الجمعية تتساهل مع الحكام ونبقى مع ملتقى الجمعية لنشير إلى أنها تساهلت مع منخرطيها الذين طلبوا أن يكونوا مصحوبين بزوجاتهم مما يسمح لهن بالتنزه حين يكونوا هم منشغلون «بالدراسة» وحسب المنسق العام للجمعية فإنها لا ترى مانعا في ذلك كما أنها سمحت أيضا بحضور المراقبين الراغبين في الاستفادة من المحاضرات وقد تم تحديد ثمن مشاركتهم ب 200 دينارا على عكس الحكام (260) ولكن الحكام سينتفعون بحقيبة رياضية كاملة. من جهة أخرى وبطلب من الحكام ستقع مناقشة مسألة الترشح للانتخابات حيث ورد في القانون الأساسي أن الترشح يكون بالقائمات في حين طلب الحكام أن يكون ذلك فرادى. انطلاق التفقّد من المنتظر أن تنطلق بداية من نهاية هذا الأسبوع عمليات التفقد الخاصة بالحكام والمساعدين الدوليين أو المؤهلين لدخول القائمة الدولية وفي الحقيقة فإن هذه العملية تأخرت كثيرا لأنها تقتضي إجراء كل حكم خمس مقابلات تفقّد وليس متأكدا أن ينال كل من هم بقائمة التفقد الفرصة لإدارة خمس مقابلات في ما تبقى من الموسم. «جلال البشّيني» يحلّ مشكلة ملعب العمران بشرى نزفها لحكام العاصمة الشبان فابتداء من اليوم لن يمنعهم أحد من التدرب بملعب البحري بن سعيد بالعمران وهو معقل الحكام لأكثر من ثلاثين سنة وذلك بعد أن حصل الاتفاق النهائي بين ولاية تونس والمندوبية الجهوية بها وبلدية العاصمة ورابطة تونس حيث سيتمكن الحكام بصفة نهائية من التدرب بالعمران مقابل دفع الرابطة مبلغ ألف دينارا لفائدة البلدية سنويا وهو مبلغ تكفلت به الجامعة. ففي حين عجزت إدارة التحكيم من فض الإشكالية منذ الموسم الماضي ها أن رئيس رابطة تونس يجد الحل في برهة من الزمن. «عبد الوهاب بوخريص» في ذمة الله علمنا بمزيد من الأسى والحسرة وفاة الحكم الفيدرالي السابق عبد الوهاب بوخريص عن سن تناهز 74 سنة وقد تم دفنه يوم أمس بعد صلاة العصر. المرحوم كان من حكام النخبة في منتصفي السبعينات والثمانينات وعايش أقطاب التحكيم التونسي آنذاك مثل الهادي السعودي وعبد الرزاق بالسعودية وعلي بن ناصر وعلي الدريدي وعيساوي بودبوس وغيرهم. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم لأفراد عائلته ولأسرة التحكيم وخصوصا أصدقاءه من ابناء جيله بأحر التعازي. المرحوم كان صاحب نكتة والابتسامة لا تفارق شفتيه. إنا لله وإا إليه راجعون.