بدأ الحديث منذ يوم الاثنين عن لقاء الترجي الرياضي والنجم الساحلي الذي سيدور يوم الأحد القادم برادس والغريب في الأمر أن الدنيا ستقوم وستقعد بسبب الحكم وقد تلقينا العديد من المكالمات من عديد الأطراف تسأل عن الحكم الذي يمكنه إدارة هذا اللقاء وكثرت التخمينات والتأويلات وكأن اللأرض ستكف عن الدوران رغم أن المسألة لا تعدو أن تكون مجرد مقابلة تدوم تسعين دقيقة وبعض الدقائق الأخرى غير أن هناك من يسعى من الآن لتحميل الحكم المرتقب مسؤولية فشل هذا الطرف أو ذاك ونحن لا نرغب أن نكون مكان لجنة التحكيم في مثل هذا الظرف بالذات فالنعرات الجهوية أصبحت علنية والتوظيف السياسي للمقابلة أضحى مكشوفا ولجنة التحكيم في وضع لا تحسد عليه فهامش الاختيار محدود جدا بما أن حكام العاصمة وسوسة ممنوعون من إدارة هذا اللقاء فلو تشبثت اللجنة بتعيين حكم من العاصمة كبلخواص أو السرايري لقيل أنه استهداف فمن بقي من المحايدين القادرين على إيصال اللقاء إلى بر الأمان ؟ من صفاقس لا يوجد سوى الحكمين الدوليين محمد بن حسان وياسين حاروش والكل يعرف قصتهما مع النجم ومن رابطة المنستير يوجد الحكم الدولي الجديد هيثم القصعي ولكن هل من السهل إقناع فريق باب سويقة بحياده؟ صادق السالمي من رابطة القيروان كان بإمكانه في ظروف أخرى إدارته ولكن حاليا من الصعب المجازفة به بقي إذن خالد القيزاني من بنزرت أو سعيد الكردي من قابس واللذان يستجيبان لكل الشروط المطلوبة من الفريقين. اللهم إلا إذا تم النبش في الماضي البعيد واختلاق حكاية للتعبير عن عدم الرضاء. الله كان في عون لجنة التحكيم والجامعة والحكم. رسمي : ملتقى الجمعية من 15 إلى 19 ديسمبر تأكد بصفة رسمية انعقاد ملتقى جمعية حكام كرة القدم بالحمامات من 15 إلى 19 ديسمبر على أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية للهيئة التي ستعوض الهيئة التأسيسية يوم 18 أو 19 ديسمبر وقد تأكد إشراف ناجي الجويني على هذا الملتقى التكويني الذي يريده المنظمون تاريخيا لا قبل له ولا بعد وسيحضره الموريسي لبم كي شونغ إضافة إلى محاضر كبير سيعينه الاتحاد الإفريقي. لماذا لا يقع توحيد الملتقيين ؟ بعد هذا الملتقى سينعقد بعد أيام قليلة ملتقى الودادية وبالتالي سيجد الحكام أنفسهم منقسمين فهل يغيبون مرة عن شغلهم لحضور الملتقى الثاني؟ من جهة أخرى توجد نية لدى حسين أولاد أحمد لاستدعاء ناجي الجويني وهو الذي ترأس في السابق الودادية ولا نخاله يرفض الدعوة ومن موقعنا نتساءل لماذا لا يقع التنسيق بين الودادية والجمعية وتكوين لجنة مختلطة للتنظيم وعقد ملتقى تحت إشراف الهيئتين ومزج الجد بالهزل فتعم الفائدة لدى الحكام بالأيّام الثقافية وعائلاتهم والمراقبين بالرحلات الترفيهية والسهرة وهكذا لا يجوع الذئب ولا يشتكي الراعي. إنها عملية تنسيقية بسيطة لا تتطلب جهدا أو اجتهادا كبيرين فقط ترك دور البطولة جانبا والبحث عن مصلحة الحكام والمنظمتين. في انتظار التقارير إنه لمن السابق لأوانه القول بأن جولة نهاية الأسبوع مرٌت سليمة على حد تعبير زميلنا وصديقنا منجي النصري ولجنة المتابعة تنتظر وصول كل التقارير لمختلف المراقبين للحكم على أداء الحكام كما ستعيد مشاهدة لقطات حصة الرابطة 2 للتثبت من بعض الحالات خصوصا وأن أداء بعض الحكام لم يكن مرضيا وفي هذا الصدد علمنا أن جلال السحباني ومعز معلال هما الأكثر عرضة للاستماع إليهما إن تأكدت الأخطاء المؤثرة على النتيجة في مقابلتي المهدية والقصرين من جهة ووادي الليل وأريانة من جهة أخرى.