منع صباح اليوم في مطار تونسقرطاج عبد الفتاح مورو من السفر الى مدينة شيكاغو الامريكية عبر مدينة مونيخ الألمانية. وقد أكد الشيخ عبد الفتاح مورو هذا الخبر قائلا إنه فؤجئ بالأمن يطلب منه النزول من الطائرة التي كان من المقرّر أن تتجه به إلى المانيا محطة عبوره الى الولاياتالمتحدةالأمريكية لحضور مؤتمر الأمريكان من أصل فلسطيني الذي ينعقد بداية من اليوم الى غاية يوم الأحد. واوضح الشيخ «مورو» إنه سبق له أن شارك في هذا المؤتمر السنوي في ثلاث مناسبات 2011 و2012 و2013 وأضاف في تصريحات إعلامية: «على ما يبدو ان انزالي من الطائرة تم بطلب من الامريكان ورفضهم دخولي الولاياتالمتحدةالأمريكية..»، مشددا على أنه متحصّل على تأشيرة قانونية وزار أكثر من 10 مرات أمريكا وأنه ليست له إشكاليات قانونية أو أمنية تحتم منعه من السفر الى أمريكا، معلنا في ذات السياق أن زوجته تحصّلت منذ أسبوع على تأشيرة لأمريكا بعشر سنوات. وفي رده عن سؤال حول ما إذا كان المنع متعلقا بشخصه أو بحزب حركة «النهضة»، قال الشيخ مورو: «لا أدري .. قد يكون الإشكال متعلّقا بقرار سياسي سيادي من أمريكا كما يمكن أن يكون متعلقا بالمؤتمر في حد ذاته، فقرار منعي من السفر لم يكن معلّلا وبالتالي لا يمكنني الجزم...». من جهتها نفت السفارة الأمريكيةبتونس أمس في بيان لها امتلاكها معلومة حول أسباب منع عبد الفتاح مورو من دخول أمريكا. من جهتها، أصدرت أمس حركة «النهضة» بلاغا حول الحادثة جاء فيه: «بعد الاتصال بالجهات المعنية بالسفارة الأمريكيةبتونس بشأن تأشيرة دخول الشيخ عبد الفتاح مورو للولايات المتحدةالأمريكية، أكدت السفارة أنه لا توجد دوافع سياسية لعدم تمكن الشيخ عبد الفتاح من السفر الى الولاياتالمتحدة . كما أكدت السفارة أن الشيخ عبد الفتاح لا يوجد على أيّة قائمة من قائمات المنع لدخول الولاياتالمتحدة وأكدت أن تأشيرة الشيخ عبد الفتاح صالحة للسفر. كما ذكرت مسؤولة السفارة أنهم بصدد النظر في هذا الموضوع لمعالجته».