يواصل النادي الرياضي الصفاقسي سلسلة تدريباته الإعدادية لمباراة الغد السبت والتي سوف تجمعه كما هو معلوم بضيفه مستقبل قابس حيث دارت التمارين بمعدل حصة واحدة في اليوم كانت التمارين متراوحة فيها بين الصبغة البدنية وأيضا الفنية بالتركيز على بعض النقاط التي لاح مردود الفريق فيها مهتزا وخاصة في المناطق الأمامية حيث ركز الإطار الفني على العمل مع مهاجمي الفريق أمام المرمى للحد من العقم الهجومي الذي رافق النادي في بعض المباريات هذا وسوف تدخل المجموعة ابتداء من اليوم ومباشرة إثر انقضاء الحصة التدريبية لأحد النزل الموجودة بقلب مدينة صفاقس من أجل قضاء الليلة هناك استعدادا لمباراة الغد. وأخيرا حلّ ركب «ندونغ» أخيرا وبعد طول انتظار هلّ هلال اللاعب الغابوني ديديي ندونغ بصفاقس أمس الأول الاربعاء حيث حطت الطائرة التي أقلته بالعاصمة حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال وتحول اللاعب إثرها مباشرة إلى مدينة صفاقس وفي الحقيقة لا ندري الآن كيف ستتعامل إدارة النادي معه خاصة وانه ينوي اتباع نفس سياسة اللاعب مامان يوسوفو حيث انه قد أنهى منذ المباراة الفارطة لمنتخبه يوم الأربعاء الماضي التزاماته الدولية ولكنه لم يعد إلى فريقه سوى بعد انقضاء أسبوع ولكن الشيء االثابت هنا هو ان تمرده لن يمر مرور الكرام على المدرب غازي الغرايري المعروف بعدم تسامحه مع مسألة الانضباط. «علي المعلول» يتغيّب سوف يتغيب عن المواجهة المقبلة قائد الفريق علي المعلول الذي تعرض إلى إصابة عضلية في فخذه خلال تمارين هذا الأسبوع وقد أجرى أول أمس بعض الكشوفات الطبية التي أجبرت الاطار الطبي على اخضاعه إلى الراحة في الفترة القليلة القادمة حيث تأكّد غيابه عن موعد الغد وربما يتواصل هذا الغياب إلى غاية الاسبوع القادم والذي سوف يشهد بعض المباريات المهمة للنادي أمام كل من قوافل قفصة بقفصة وأيضا الترجي الرياضي بالعاصمة. «الخنيسي» على أتم الاستعداد كما أسلفنا الذكر فانه يمكن القول بأن مهاجم الفريق طه ياسين الخنيسي قد عاد إلى سالف مستواه المعهود إثر خضوعه إلى راحة إجبارية في الفترة الماضية على خلفية الاصابة اللعينة التي لحقته في مباراة النادي الافريقي الاخيرة على أرضية ميدان ملعب الطيب المهيري حيث قدم مردودا غزيرا في التمارين وأيضا في المباريات الودية وكان حريصا جدا على استعادة إشعاعه الكروي ومن المنتظر ان يجدد الموعد مع التشكيلة الأساسية للفريق التي سوف تكون هجومية خالصة بوجوده إلى جانب كل من فخر الدين بن يوسف وأيضا المغربي ابراهيم البحري.