أعلن محسن حسن نائب رئيس الاتحاد الوطني الحر أنّ حزبه سيحسم بداية الأسبوع المقبل في أجل اقصاه الثلاثاء صباحا في دعم أحد المترشحين ل«الرئاسية» وانه لن يلتزم الحياد مؤكدا ان الحزب سيتحمل مسؤوليته كاملة إزاء اختياره وأنه سيشارك في الحملة الانتخابية للمرشح الذي سيتم اختياره من طرف قواعده مضيفا أن الإتحاد الوطني الحر سيكون خير سند للمرشّح الذي سيدعمه. و اكّد «حسن» أنّ إختيار الحزب لأحد المترشّحين سيكون مبنيّا على قاعدتين الأولى تتمثل في إستشارة قواعده لإتخاذ القرار المناسب والثانية عقلانية ستراعي مصلحة تونس دون مزايدة مشيرا إلى انّ الحزب سيختار المرشّح الأفضل لإدارة تونس نظرا لحجم التحديات مبيّنا انّ الحقائب الوزارية لا تهمّ «الاتحاد الوطني الحر» لا تهمّه الحقائب الوزاريّة بقدر ما تعنيه مصلحة تونس. و بيّن حسن أنّ قياديي الحزب سعداء بما توصّلوا إليه من نتائج سواء في الانتخابات التشريعيّة بحيازتهم ل 16مقعدا في مجلس نواب الشعب ممّا سيحمّلهم المسؤوليّة أو في الانتخابات الرئاسيّة بحصول مرشحهم على 181 ألف صوت. و حول الرسالة التي بعث بها المنصف المرزوقي إلى الباجي قائد السبسي قال محسن حسن إنّ هذه الرسالة كانت في إطار المزايدات السياسيّة لا غير. أمّا عن دعوة مصطفى بن جعفر إلى إنعقاد مجلس نواب الشعب فقال حسن إنّ بن جعفر استعجل الأمر لأنّ المسألة قابلة للانتظار أسبوعا آخر حسب ما حدّده الدستور مشيرا إلى انّه كان على هذا الأخير إنتظار مشاورات الأحزاب. و دعا محسن حسن المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي إلى مراجعة خطابيهما وتصريحاتهما الإعلامية والابتعاد عن الخطاب المُحبِط المبني على التقسيم باعتبار أنّ دوره هو رئيس الجمهورية جمع التونسيين وليس تفريقهم. ليلى بن إبراهيم