أفاد نائب رئيس الاتحاد الوطني الحر محسن حسن خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الخميس 27 نوفمبر 2014، بأن الحزب سيعلن موقفه النهائي في خصوص مساندة أحد مترشحي الدور الثاني للانتخابات الرئاسية صباح الثلاثاء القادم على أقصى تقدير. وأكد حسن ان الحزب الوطني الحر لن يكون محايداً وسيتحمل مسؤولية اختياره وسيدعم أحد المترشحين إما الباجي قائد السبسي أو محمد المنصف المرزوقي، وسيشارك في حملته الانتخابية. وأضاف ان موقف الحزب من اختيار أحد المترشحين سيكون عقلانياً مؤكداً انه سيدعم المترشح الأفضل والأجدر لقيادة تونس في المرحلة القادمة ومن يكون في مستوى التحديات التي تواجهها تونس. وأشار إلى ان قرار الحزب سيكون على أساس تقييم أداء كلّ مترشح وسيستند إلى قدرتهما على الحفاظ على الحريات والحقوق العامة علاوة عما سيقدمه كلّ مترشح من حلول على مستوى السياسات الخارجية والوضع الاقتصادي والاجتماعي الهش. ودعا محسن حسن المترشحين الاثنين إلى الابتعاد عن خطب التصادم والحفاظ على وحدة الشعب التونسي خاصة وان تونس اليوم بحاجة إلى رئيس يوحد التونسيين لمواجهة التحديات الكبرى لاسيما في مكافحة الإرهاب والنهوض بالوضع الاجتماعي. من جهة أخرى، اعتبر القيادي في حزب الاتحاد الوطني الحر ان دعوة رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر إلى عقد الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب يوم الثلاثاء القادم جاءت مبكرة نظراً إلى ان الأحزاب الممثلة في المجلس النيابي الجديد لم تتوافق بعد على الشخصية التي ستترأس مجلس نواب الشعب. وشدد على ان حزبه غير معني بالحقائب الوزارية في الحكومة القادمة قائلاً ان الحزب مازال في بدايات طريقه رغم وزنه بالمشهد السياسي. والجدير ذكره انه قد تمّ اختيار محسن حسن رئيساً للكتلة النيابية للاتحاد الوطني الحر.