يسجل الإطار الفني التونسي حضوره بقوة في البطولات الخليجية وتعاقد في كل المواسم مع التتويجات والألقاب , وهو ما جعله محل ثقة الأندية , وبالنسبة للبطولة السعودية فقد شهدت هذا الموسم حضورا لافتا للإطارات الفنية التونسية وبصفة خاصة الشبان منهم ليتواجدوا في كل الأندية وفي كل الأصناف حيث نج خالد بلعيد صحبة مساعده أحمد عبيد في أهلي جدة ومنير العائدي في فريق الأواسط, ومنعم بن سالم في نادي الابتسامة ومراد قارة في نادي الهداية ومحمد الأزرق في نادي الخويلدية ولطفي باكير كمشرف على أواسط واصاغر نادي الهلال , ومن جهة أخرى نجد حاتم صمود مدربا لنادي ترجي القطيف ومهدي بن الشيخ كمدرب لنادي الزلفي المنتمي للدرجة الثانية وسيف حمام اللاعب السابق لنادي بومهل البساتين والنجم الساحلي مع نادي الشباب هذا بالإضافة إلى خالد بن سليمان الذي يعتبر عميد الإطارات الفنية التونسية بالبطولة السعودية حيث يواصل تدريب نادي الرياض ومروان بن تخيات مع ناي المحيط وعلى صعيد آخر نجد أيضا لسعد بن حمودة كمدرب لنادي القلعة ومحمد علي الصخري كمشرف على فريق الجواء وسيتدعم الحضور التونسي بقدوم رياض الهذيلي للإشراف بصفة مؤقتة على نادي الوحدة خلال البطولة العربية والذي يضم في صفوفه أخصائي الملاحظة والإعلامية سفيان الجربي .... من أجل الصعود إلى الدوري الممتاز على صعيد آخر سيسجل نهاية هذا الشهر تنافس أربعة إطارات فنية تونسية من أجل الصعود إلى الدوري الممتاز حيث نجد كلا من حاتم صمود ( ترجي القطيف )ولسعد بن حمودة (نادي القلعة ) ومحمد الأزرق (نادي الخويلدية ) ومحمد على الصخري (نادي الجواء) ومهما سيكون اسم الفريق الفائز فإن الصعود سيكون ببصمات تونسية وهو ما من شأنه أن يرفع من بورصة إطاراتنا الفنية .