مدنين (وات) - أكدت مصادر عسكرية وأمنية بالمعبر الحدودي برأس جدير، الثلاثاء، لمراسلة "وات" بمدنين، أن "الوضع على الحدود لا يبعث على الانشغال"، وذلك تعليقا على الاشتباكات التي جدت بين الجيش الليبي الموالي للحكومة المعترف بها دوليا، وقوات "فجر ليبيا" التي تضم أساسا كتائب ومجموعات ذات توجهات "إسلامية". وذكر مسافرون تونسيون وليبيون عند وصولهم إلى معبر رأس الجدير أن اشتباكات اندلعت في منطقة طويرة الغزالة، بين الجيش الليبي وقوات "فجر ليبيا" على بعد 15 كلم من الحدود مع تونس، دون أن تسفر عن قتلى أو جرحى، مرجحة تراجع قوات "فجر ليبيا" نحو منطقة "أبو كماش". من جهتها، ذكرت مصادر عسكرية وأمنية أن "الوضع على الحدود مستقر"، مؤكدة أن "الوضع لا يبعث على الانشغال، وأن حركة العبور من بوابة معبر رأس جدير تسير بنسقها العادي". يشار إلى أن وزير الدفاع الوطني، غازي الجريبي، كان أدى الأحد الماضي زيارة تفقد إلى معبر رأس جدير، أكد خلالها حالة التأهب واليقظة التامة وجاهزية وحدات الجيش وقوات الأمن الداخلي والديوانة. وتشهد المنطقة انتشار تعزيزات عسكرية وأمنية مكثفة، إضافة إلى تمركز خلية الإسناد الصحي العسكرية، فيما تتواصل حركة المسافرين عبر المعبر الحدودي رأس جدير.