في اطار الحملة الانتخابية الرئاسية في دورها الثاني انعقدت مساء الاربعاء بأحد نزل مدينة المنستير ندوة صحفية للإعلان عن تأسيس لجنة جهوية لمساندة الباجي قائد السبسي في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية ، و ذلك بحضور ممثلي بعض الاحزاب السياسية و مكونات المجتمع المدني من جمعيات و منظمات وطنية و عدد من المناضلين ومن المستقلين . و قد اوضح قاسم مخلوف المنسق الجهوي لحركة نداء تونسبالمنستير ان العديد من الاطراف من ممثلي بعض الاحزاب السياسية من العائلة الديمقراطية على غرار الحزب الوطني الحر و حزب المسار و حزب المبادرة و حزب افاق تونس و الحزب الاشتراكي و عدد من الجمعيات المدنية بالمنستير مثل جمعية الاوفياء و جمعية الفكر البورقيبي و ممثلي بعض المنظمات الوطنية ابدوا استعدادهم للمشاركة في تكوين لجنة مساندة للأستاذ الباجي قائد السبسي الذي اصبح مرشح القوى الديمقراطية و كل فئات الشعب التونسي على حد تعبيره . و أضاف مخلوف انه حان الوقت لنزع " الكسوة " الحزبية للعمل جميعا كرجل واحد خلال الايام المتبقية من الحملة الانتخابية كل من موقعه بهدف الوصول الى كل مدن و أرياف ولاية المنستير قصد حث المواطنين للإقبال على عملية الانتخابات في الدور الثاني بعد مشاركتهم في الاستحقاق الاول للانتخابات التشريعية و الدور الاول من الرئاسية من جهة و لانتخاب الباجي القائد السبسي رئيسا لتونس خلال الفترة المقبل باعتباره الخيار الامثل و الوحيد لإنقاذ تونس من الوضع الحرج الذي تعيشه اليوم و ايصالها الى بر الامان . و أكد مخلوف انه بالاعتماد على قائمات بيانات قواعد الاحزاب و الجمعيات المشاركة سيعمل كل من محيطه و بالتعاون مع منظوريه و وفق لجان مشتركة و استراتيجية عمل واضحة تعتمد الاتصال المباشر اساسا لتحقيق نسبة تفوق 80 بالمائة و بلوغ 150 ألف صوت لمنتخبي الباجي قائد السبسي بالدائرة الانتخابية بالمنستير خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية . و قد أوضح الحبيب مزالي رئيس جمعية الاوفياء بالمنستير انه يشارك في تأسيس لجنة المساندة لأنه مقتنع بالبرنامج الانتخابي للباجي قائد السبسي باعتباره الرجل المناسب ليكون رئيسا لتونس خلال الفترة المقبلة بقطع النظر على ما يروجونه من تعلة السن و الكبر مؤكدا ان عقل الباجي قائد السبسي رصين و بإمكانه اخراج تونس من المأزق الذي تعيشه و اعادة القطار على السكة حتى يعود كل شيء على احسن ما يرام على حد تعبيره . و من جهته اوضح فوزي البنزرتي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا انه يحضر اجتماع اللجنة لأنه من مساندي حركة نداء تونس منذ البداية لاقتناعه بأنه الحزب الوحيد القادر على خلق التوازن السياسي في تونس بعد فوز حركة النهضة في انتخابات اكتوبر 2011 الذي كان مسيطر على الساحة السياسية .