نظمت حملة مساندة الدكتور المنصف المرزوقي في الانتخابات الرئاسية بصفاقس ندوة صحفية سلطت خلالها الضوء على آخر مستجدات الحملة بصفاقس. وأشرف على الندوة الصحفية أعضاء الحملة الانتخابية الذين استنكروا تمزيق لافتة للمرشح المستقل للرئاسية محمد المنصف المرزوقي عشية الجمعة 12 ديسمبر بصفاقس بطريق تنيور كلم 3 قرب مدرسة الباشا متهمين احدى الناشطات ب«نداء تونس» بتمزيق اللافتة بسكين كبيرة وإسقاطها أرضا معتبرين ان ما جرى يرتقي الى جريمة انتخابية مشيرين إلى اختفاء عديد اللافتات الحاملة لصور المرزوقي. وقالوا إنهم في حملة المرزوقي كانوا يتمنون الارتقاء بمستوى الخطاب وبالممارسات ويرجون حملات انتخابية نظيفة وتنافسية شريفة عوضا عن البلطجة... وأشاروا الى تجاوزات اخرى ومنها الحديث عن الباجي قائد السبسي كرئيس للجمهورية في حين ان الدور الثاني لم يتم بعد. توثيق الحادثة واستنجاد بعدول اشهاد وتنفيذ وخلال الندوة الصحفية تحدث الاستاذ علي عبيد الممثل القانوني لحملة الدكتور المرزوقي بصفاقس فقال ان القانون الانتخابي نظم العديد من المبادئ ونص على جرائم ضد كل من ينتهك ويخرق هذه المبادئ وقال انه عشية أول أمس عاينت لجان المتابعة الميدانية للحملة تمزيق احدى اللافتات المعلقة بجانب مدرسة الباشا بطريق تنيور بصفاقس وأن ذلك يعتبر جريمة انتخابية. وقال علي عبيد انهم كلّفوا اثنين من عدول الاشهاد اخذوا شهادات 3 من شهود العيان اكدوا بشكل قاطع انهم رأوا بأنفسهم المتهمة تجذب اللافتة الكبيرة الخاصة بالمرزوقي بعمودي الانارة وتقوم بتقطيعها قبل العودة الى منزلها. واضاف الممثل القانوني للحملة انه تم الاتصال بالهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بدائرة صفاقس 2 ملاحظا أنه سيتم غدا رفع شكاية رسمية ضد المرأة المعتدية الى النيابة العمومية. من ناحيته تحدث محمد حمزة عضو حملة مساندة المنصف المرزوقي منددا بهذه الممارسة المخالفة لروح القانون ولمبادئ التنافس السليم وقال ان حملة المرزوقي لا تدعو لأية فوضى ولا الى ارتكاب التجاوزات وانما تدعو الى التنافس السليم.