أصدر أوّل أمس الاتحاد الجهوي للشغل بيانا ذكر فيه ان هذه الذكرى تتزامن مع الظروف الصعبة التي تهدد البلاد وخاصة الخصاصة والاحتياج وتدهور المقدرة الشرائية وغلاء المعيشة والاسعار في ظل غياب سياسة تنموية وتشغيلية بديلة تجعل مصالح الفقراء والمهمشين والمعطلين عن العمل فوق كل الاعتبارات الفئوية وفي صدارة الاهتمامات في وقت تتهيأ فيه البلاد إلى الخروج من مرحلة الانتقال الديموقراطي إلى مرحلة المؤسسات المنتخبة الدائمة دعا الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد في بيان له اصدره يوم 13 ديسمبر الجاري الحكومة المنتخبة الجديدة الى تحمل مسؤوليتها في رد الاعتبار للجهة في كل الاصعدة و خاصة الاجتماعية و الاقتصادية منها. وأكد ان مدينة سيدي بوزيد هي مهد الثورة دون سواها وهي التي فتحت الابواب أمام الجماهير في مختلف انحاء البلاد وفي كل ارجاء العالم لتنتفض ضد الظلم والاستبداد وتطيح بالطغاة والديكتاتورية. وبيّن الاتحاد في بيانه ان احياء الذكرى الرابعة لثورة 17 ديسمبر 2010 سيخلو من أي شكل من اشكال الاحتفال وذلك تعبيرا عن غضب الاتحاد تجاه عدم ايفاء الحكومات المتعاقبة بوعودها في التشغيل والتنمية.. وجدد الاتحاد الجهوي للشغل تذكيره لأبناء وبنات الجهة بأن يوم 17 ديسمبر هو يوم عطلة رسمية في كل المؤسسات العمومية.