عبرت النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد في بيان تلقت «الشروق» نسخة منه عن رفضها ليوم 14 جانفي كيوم عطلة واعتبرته يوم عمل عادي ودعت المعلمين الى العمل. وعبرت النقابة في البيان عن استنكارها لعدم اعتبار يوم 17 ديسمبر التاريخ الصحيح لانطلاق الثورة وليس يوم 14 جانفي. وحمّل البيان الجهات الرسمية والسلطات المعنية تبعات وتداعيات تلاعبها بتاريخ ثورة الحرية والكرامة. «الشروق» تنشر النص الكامل لبيان النقابة الجهوية للتعليم الأساسي في ولاية سيدي بوزيد. متابعة سفيان الأسود بيان في الوقت الذي كنا ننتظر فيه تصحيحا لتاريخ ثورتنا ثورة الحرية والكرامة تناغما مع خطاب رئيس الجمهورية المؤقت وانسجاما مع التاريخ السليم المنصف لرغبة الشعب وتطلعات أهالي سيدي بوزيد نفاجأ نحن أعضاء المجلس القطاعي للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد المجتمعين اليوم 11/1/2012 بدار الاتحاد الجهوي للشغل، بمذكرة إدارية صادرة عن المندوب الجهوي للتربية بتاريخ 4 جانفي 2012 تحت عدد 76 الداعية الى «الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 14 جانفي» وعليه: 1 نرفض رفضا قاطعا ما ورد بالمذكرة أعلاه علما وأننا كنا قد أحيينا والشعب التونسي والعالم الذكرى الأولى لاندلاع ثورة 17 ديسمبر باعتبارها التاريخ الصحيح وليس 14 جانفي. 2 نحمل الجهات الرسمية والسلطات المعنية تبعات وتداعيات تلاعبها بتاريخ ثورة الحرية والكرامة. 3 نعتبر يوم 14 جانفي يوم عمل عادي خلافا لما ورد في رزنامة العطل المدرسية الصادرة عن وزارة التربية. 4 ندعو كافة القطاعات وكل الفاعلين الأحرار إلى تحمل مسؤولياتهم في تأصيل تاريخ ثورة 17 ديسمبر. هذا ونؤكد أن الثورات تؤرخ ببداياتها وإن تاريخ 14 جانفي ماهو إلا محطة مهمة في تاريخ ثورتنا المجيدة وإن شهد فرار الطاغية المستبد، ولا يمكن اعتباره بأي حال من الأحوال عيدا للثورة. المجد والخلود لشهداء الثورة عاشت ثورة 17 ديسمبر 2010 ثورة الحرية والكرامة عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا مناضلا ومستقلا