تُعدّ استضافة قطر كأول دولة عربية وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط تحظى بهذا الشرف، لكأس العالم 2022 انجازا للعرب واعترافا بمكانة قطر الدولية ولبنة أخرى تضاف إلى الإنجازات التي حققتها في شتى الميادين والتي ستجعلها تنظم تظاهرة عالمية مثالية تترجم الثقة التي حظيت بها هذه الدولة لتنظيم ثاني اكبر حدث رياضي بعد الالعاب الاولمبية. ويمثل فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 إنجازا لنا جميعا ، وجب اعتباره بطولة كل العرب. وقد نجحت قطر فى اقناع ال»فيفا» بأنها تملك كل مقومات تنظيم وانجاح تظاهرة كأس العالم 2022، مؤكدة انها سوف تنظم مونديالا على أعلى مستوى نظراً لما تمتلكه من منشآت . وتعتبر قطر جسرا بين أوروبا وافريقيا وآسيا، والانتقال إليها لا يشكل أيّة مشكلة لملايين الأشخاص حيث أن مطارها الدولي الجديد مؤهّل لاستقبال 50 مليون مسافر سنويا ممّا يضعه في مقدمة المطارات بالمنطقة . لقد اكدت دولة قطر انه لا يوجد شيء مستحيل، وعمَلت بالمثل القائل: «علينا أن نسعى نحو الكمال عندها يكون المستحيل ممكناً، لا حدود لأحلامنا لكن علينا وبكل بساطة أن نؤمن بها لنحوّلها في ما بعد إلى حقيقة ملموسة».. وبالكد والجد تمكنت قطر من تحقيق النجاح والذهاب إلى أبعد حدود الحياة ونالت شرف استضافة فعاليات كأس العالم 2022. ورحلة دولة قطر مع الاحداث الرياضية الدولية لن تقتصر على فعاليات كاس العالم 2022 بل ستنطلق يوم 15 جانفي 2015 مع إعطاء إشارة انطلاق فعاليات كأس العالم لكرة اليد والتي سيعيش من خلالها زوار دولة قطر 2015، من الدول الثلاثة والعشرين المشاركة ،كرم الضيافة القطرية بالإضافة للإبهار والتجربة الجديدة التي حرصت اللجنة المنظمة على إضافتها في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي يتطلب توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية والتعاون على الصعيد الدولي لإنجاحه حتى تكون بطولة العالم الرابعة والعشرون لكرة اليد للرجال إنجازاً آخراً يُظهر للعالم مدى التقدم الذي أحرزته دولة قطر. وبين هذين الحدثين - كأسا العالم لكرة اليد 2015 وكرة القدم 2022 يكون الموعد مع بطولة العالم للجمباز عام 2018 في الدوحة مما سيحوّل قطر الى قطب دولي لاحتضان مسابقات رياضية عالمية.