بعد أن كان الموعد في الحصة التدريبية لبعد ظهر الاثنين مع المباراة التطبيقية التي وضع من خلالها المدرب لطفي رحيم ملامح التشكيلة الأساسية التي سيعتمدها في لقاء الغد لحساب الجولة قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب ضد الشبيبة القيروانية في الملعب الأولمبي مصطفى بن جنات بالمنستير.... ستكون الحصة التدريبية الأخيرة التي سيجريها الاتحاد المنستيري في نفس توقيت انطلاق المباراة من أجل وضع آخر اللمسات و«التروشيك» النهائي للخطة التكتيكية التي يعتزم المدرب لطفي رحيم اعتمادها والتي ستتميّز بصبغتها الهجومية لضمان أوفر حظوظ الظفر بالنقاط الثلاث لدعم رصيد فريق مدينة الرباط تمهيدا لإنهاء مرحلة الذهاب في ظروف معنوية جيّدة. الاصابات تلقي بظلالها الى جانب غياب وائل بالأكحل منذ مدة بفعل خضوعه لعملية جراحية سوف لن يكون باستطاعة المدرب لطفي رحيم التعويل على المهاجم مروان الطرودي الذي اتضح أنه لم يتجاوز نهائيا اشكال الاصابة ليتواصل غيابه عن أجواء المباريات في حين أن بقية اللاعبين بمن فيهم الثنائي الايفواري جون باتريك قبالا وجونيوركاراموكو جاهزون للدفاع عن ألوان الاتحاد المنستيري في مباراة الغد بعد ما حامت الشكوك حول ذلك. السعوديون يجددون اتصالاتهم ملف المهاجم نزار العيساوي مازال مفتوحا ولم يعرف بعد نهايته خاصة وأن اللاعب عرض على الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري مبلغ 10 آلاف دينار لتمكينه من رخصة الخروج وهو ما رفضه القائمون على حظوظ الاتحاد شكلا ومضمونا وبالتوازي مع ذلك تجددت في الأيام الأخيرة الاتصالات بين مسؤولي الفريق السعودي ونظرائهم في فريق مدينة الرباط للاتفاق حول تفاصيل صفقة التحاق العيساوي بالنادي السعودي والأكيد أن الانشغال بالمقابلتين الأخيرتين من مرحلة الذهاب قد يؤجلان الحسم في موضوع العيساوي وفي نفس الوقت تحديد المبلغ المالي للصفقة ضمانا لحقوق جميع الأطراف. «اليوسفي» يستعيد عافيته من بين أهم الأوراق الهجومية التي سيعوّل عليها المدرب لطفي رحيم في مقابلة الغد ضد الشبيبة القيروانية المهاجم نوفل اليوسفي الذي تماثل للشفاء وعاد لمزاولة التمارين مقدما مردودا يعطي الانطباع عن عزم هذا اللاعب على اثبات المستوى الجيّد الذي ظهر به أمام نادي حمام الأنف ومن غير المستبعد أن يكون هجوم فريق مدينة الرباط في مقابلة الغد ضد الشبيبة ثلاثي التركيبة من خلال وجود جونيور كاراموكو ونبيل الميساوي الى جانب نوفل اليوسفي. حتى لا يبقى «فريجة» بمفرده!؟ الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الاتحاد المنستيري ما انفكت تتفاقم ويتسع حجمها يوما بعد يوم في ظل غياب كلّي لأي مصادر لدعم وتنمية الموارد مع تزايد المصاريف والاستحقاقات والحقيقة التي يقر بها كل متابع لنشاط الاتحاد المنستيري تفيد بأن العبء المادي في هذه المرحلة لا يتحمله سوى شخص واحد وهو السيد سالم فريجة رئيس فرع كرة القدم الذي تكفل بالمصاريف اليومية وغيرها مع اهتمامه بملف الانتدابات وإذا ما كان فريجة يستحق أكثر من تحية على وفائه وخدمته باخلاص للفريق الذي تقمّص زيه ودافع عن ألوانه فإن السؤال يبقى مطروحا عن ضرورة التفكير في ايجاد حلول جدية لإنهاء الأزمة المالية