التونسية (مكتب الجنوب الغربي) مثل تواضع البنية التحتية وخاصة المتعلقة بالطرقات والمسالك احدى ابرز المشاكل التي تعاني منها جهة قفصة وهو ما يتطلب الاسراع بوضع استراتيجية خاصة لتحسين وضعية هذه المرافق الحيوية والضرورية ,فبالجهة عديد الطرقات بين وطنية وجهوية وكذلك عديد المسالك التابعة للتجهيز والفلاحة بين معبدة ومهيأة و منها بانتظار التعبيد والصيانة ولكنها احدى النقاط السلبية بسبب حالتها السيئة ، فماهو واضح وجلي ان اكثر من نصف الطرقات المعبدة بجهة قفصة وخاصة المتواجدة بالارياف تعاني التقاطعات واعترتها الحفر مما جعل التنقل عبرها صعب للغاية ويسبب الاعطاب والاتعاب ,مما جعل سكان هذه المناطق وخاصة اصحاب سيارات النقل الريفي يطالبون ويعتصمون ووصل الامر الى حد قطع الطرقات وتعطيل الحركة المرورية للمطالبة بالتهيئة واعادة التعبيد لهذه الطرقات الرديئة، اما المسالك بالارياف والمناطق الجبلية والغابية فان التنقل عبرها شتاء يكون شبه مستحيل عندما تتحول لبرك من المياه والاوحال فتسبب العزلة لعديد التجمعات السكنية وهي عزلة مرفوقة بسوء حالة المسالك جراء نقص وتعذر التدخل من اي جهة لانتشال التجمعات المعزولة في الريف اضافة الى عدم توفر المواد الغذائية والاستهلاكية . كما ان هذه الاوضاع تسببت مرات عديدة في الاعتصامات وقطع الطرقات لان سياسة "الترقيع" المعتمدة خلال السنوات الماضية لم تجد نفعا ذلك ان الحفر والتقاطعات التي يتم تعهدها وصيانتها سرعان ما تعود لسالف عهدها رغم ان اشغال الصيانة سواء بالطرقات وسط المدن والارياف كلفت مئات الدولة الاف الدنانير .