كانت شركة النهوض بالرياضة «بروموسبور» قد أعلنت ان المسابقة عدد 15 بتاريخ 13 ديسمبر قد فاز بعائداتها التي تقدر باكثر من 760 الف دينار متسابق وحيد من حي النصر اهتدى إلى العمود الفائز ونشرت عدد القصاصة الفائزة ورقم نقطة البيع. ولكن قبل موعد تسليم المبلغ للفائز اعترض على ذلك متراهنان من القصرين اشتركا في قصاصة تضمنت العمود الفائز وقالا ان الشركة تحيلت عليهما وحرمتهما من نصيبهما دون وجه حق، فردت الشركة بان صاحبة نقطة البيع التي طبعا فيها القصاصة (قيمتها 518 دينار و650 مليما ) قامت بعد ادخالها في الآلة بالغائها وبالتالي لم يتم احتسابها .. وامام هذا الرد تولى المتراهنان الاتصال بصاحبة نقطة البيع بالقصرين فاكدت لهما انها لم تلغ القصاصة وتحولت معهما الى مكتب عدل اشهاد بالقصرين وثّقت لهما شهادتها لديه وذكرت فيها بصريح اللفظ ووضوح العبارة ( كما ورد في وثيقة شهادتها الممضاة والمختومة من عدلي اشهاد) ان القصاصة المعنية تم تمريرها على الة الطبع اين وقع ختمها اليا ولم يقع الغاؤها بالمرة. وهذه الشهادة تدحض حسب المتراهنين المعنيين حجة شركة البروموسبور وبالتالي فإنهما يطالبانها بتمكينهما من منابهما من المبلغ العائد إليهما (حوالي 380 الف دينار) وإلا فإنهما سيرفعان الامر الى القضاء. من جانبها أكدت شركة النهوض بالرياضة أن إدارة البروموسبور لا تتحمل أية مسؤولية في الخلاف المطروح على اعتبار أن نقطة البيع هي التي تتحمل كامل المسؤولية فيما حصل بما أنها ألغت القصاصة بعد طبعها ولذلك لم تعتمد المنظومة الاعلامية للشركة سوى القصاصة الوحيدة التي فازت لأن العمود الذي استشهد به المتضرّر لم يقع إعتماده بما أن نقطة البيع ألغت تسجيل القصاصة. وتضيف إدارة البروموسبور أن القضية الآن بين يدي القضاء ولا علاقة للشركة بالقضية موضوع الخلاف لا من بعيد ولا قريب. للإشارة سبق وأن وقع ضبط نقطة بيع في مشرب المسبح الأولمبي بالمنزه عمدت صاحبتها إلغاء إعتماد القصاصات والاحتفاظ لنفسها بالمبالغ المالية للقصاصات باهظة الثمن باعتبار أن فرضيات الفوز ضئيلة، واستمر تحيلها لمدة طويلة حتى وقع ضبطها متلبسة فاضطرت إلى تعويض الفائز وتسليمه نصيبه من المرابيح. تم هذا زمن كان التعامل بين ادارة البروموسبور ونقاط البيع خارج المنظومة الاعلامية .