افتتح فريق النادي الرياضي الصفاقسي و كما هو معلوم خلال الاسبوع الحالي فترة الانتقالات الشتوية للاعبين بالقيام بانتدابين اقتصرا على لاعبين شابين وهما الكامروني ماريوس تاسميبي الذي كنا اول من عرف به و اشار الى ضرورة التعاقد معه نظرا لمؤهلاته البدنية و الفنية الممتازة التي اهلته للانضمام الى منتخب بلاده للشبان اضافة الى لاعب المتلوي ياسين مرياح وهو احد لاعبي الفريق الوطني للنخبة و في الحقيقة فانه يمكن القول بان هذين الانتدابين يمكن اعتبارهما استثمارا جيدا للمستقبل و ليس انتدابات تكون اضافتها حينية نظرا للاستحقاقات المقبلة للفريق خاصة في سباق البطولة التي يطمح الانصار الى العودة في السباق فيها اضافة الى العودة الى سباق رابطة الابطال الافريقية باوفر الحظوظ الاحباء و صفقة ثنائي بنزرت تابعنا عن كثب عملية سير المفاوضات بين الهيئة المديرة لفريق النادي الرياضي الصفاقسي و نظيرتها للنادي الرياضي البنزرتي حول امكانية انضمام ثنائي فريق قرش الشمال علي المشاني و حمزة المثلوثي لنادي عاصمة الجنوب و لكن كان واضحا منذ البداية بان هذه المفاوضات سوف تكون صعبة نظرا للارتفاع المشط في الثمن الذي حددته هيئة مهدي بن غربية التي يمكن القول بانها ارادت استغلال لهفة النادي الصفاقسي في تدعيم مركز قلب دفاع و ظهير ايمن و قد تابعنا ايضا ردود افعال الاحباء التي كان اغلبها يصب في خانة صرف النظر عنهما لانهم يرفضون رفضا قطعيا ابتزاز الفريق فعلي المشاني حسب قولهم لا يفوق من حيث الامكانيات محمود بن صالح او زياد الدربالي وهو عنصر بالمنتخب الاولمبي و بالتالي يمكن اللجوء الى المنتدب الجديد مرياح او الى ابن الفريق الذي ينتمي ايضا لهذا المنتخب و الذي قدم مباريات جيدة مع فريق مستقبل قابس اسامة الحسيني و بالتالي فان المشاني لا يمكن ان يكون الاستثناء في ظل وجود هؤلاء و لا تغري احدا رغبة النادي الافريقي في الفوز بخدماته لانها ليست مقياسا لتحديد سلامة الاختيار عند الانتداب و كلنا يتذكر ما حصل في صفقة ايوب جرتيلة رغم التسابق فيها بين النادي الصفاقسي و النادي الافريقي مما رفع سعره اكثر مما كان متفقا فيه و مصير الانتداب فيما بعد الذي اصبح البعض من احباء النادي الرياضي الصفاقسي يتندر به . و اما بالنسبة للاعب حمزة المثلوثي فقد كانت الآراء متباينة حوله من قبل الانصار حيث كانت الرغبة جدية في رؤيته بزي الفريق من قبل البعض و اما البعض الآخر فقد صرح بان هذا اللاعب حتى و ان كان دوليا فان ذلك لا يبرر مطلقا دفع المليارات مقابل انضمامه للنادي الصفاقسي بحكم مركزه الدفاعي اولا و قبل كل شيء لان منظومة كرة القدم تعطي الاولوية في ارتفاع السعر للاعبين المهاريين الذين يشغلون المراكز الهجومية هذا من جهة و من جهة اخرى فقد انتدب فريق الترجي الرياضي التونسي مثلا اللاعب يانيك نيانغ بسعر اقل بكثير من سعر المثلوثي و نفس الشيء بالنسبة لاسامة الدراجي الذي استرجعه من فريق اوروبي عريق بمبلغ 800 الف دينار كما انتدب النجم الساحلي هداف البطولة الاول بغداد بونجاح بمبلغ مالي اقل بكثير من سعر المثلوثي الذي اقترحه فريق بنزرت كما انه يمكن التاكيد على ان امكانيات المثلوثي لا يمكن ان تفوق باي حال من الاحوال امكانيات الغاني مامن يوسوفو لما كان في عز عطائه بل و حتى في بعض الفترات من الموسم الحالي و خلاصة القول هنا هي ان احباء الفريق يرفضون رفضا قطعيا ان يكون فريقهم عرضة للابتزاز و انه من الاولى للمسؤولين البحث عن البديل في هذا المركز و عدم الاكتفاء بوجود ماهر الحناشي حيث انه بامكان النادي التعاقد مع بعض اللاعبين الدوليين الافارقة في هذا المركز بمبلغ مالي لا يفوق ربع ثمن المثلوثي . الفريق بصدد انهاء بعض الصفقات بالتوازي مع سير المفاوضات مع فريق النادي الرياضي البنزرتي قام مسؤولو النادي الصفاقسي بالاتصال ببعض اللاعبين الآخرين من اجل كسب ودهم في الفترة الحالية و يمكن القول بانه قد انهى تقريبا الاجراءات في خصوص لاعب سوف نكشف عن اسمه و اسم فريقه في القريب العاجل تم استقدامه في الفترة الماضية للقيام باختبار فني كلل بالنجاح التام نظرا لمخزون اللاعب البدني و الفني الهائل كما اتصل الفريق بلاعب نادي حمام الانف و اللاعب السابق للنادي الافريقي زياد الزيادي الذي بامكانه اللعب كمتوسط ميدان دفاعي اضافة الى حذقه للعب في المناطق الهجومية و ايضا تنفيذ الكرات الثابتة كما اتصل الفريق بلاعبين في مركز ظهير ايمن ينتميان لفريقين من الرابطة الاولى احدهما من العاصمة و آخر من فريق في الجنوب و اضافة الى ذلك لازالت قنوات الاتصال متواصلة مع فريق من القارة الافريقية لاتمام و لتقريب وجهات النظر في خصوص اثنين من اللاعبين الدوليين ياللذين ينشطان في صفوفه و بالتوازي مع ذلك يقوم الفريق ايضا بالاتصال ببعض اللاعبين الافارقة المحترفين و ذلك بايعاز من احد لاعبي الفريق السابقين الذي لعب في بطولة ينشط بها هؤلاء اللاعبون