عرض الصور يهدف إلى زيادة الضغط على تونس للإفراج عن المورطين في حادثة الروحيّة مصير الديبلوماسي التونسي «وليد الكسيكسي» مازال مجهولا سحب كلّ الديبلوماسيين التونسيين من ليبيا خطأ استراتيجي 300 جهادي تونسي تدرّبوا في درنة وسبراطة يشكّلون تهديدا لتونس أكد ديبلوماسي تونسي خبير في الشأن الليبي وجود خطر حقيقي على حياة الصحفيين التونسيين المختطفين بليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري. وكشف المصدر ذاته الذي طلب عدم الافصاح عن هويته في تصريح ل «التونسية» أن الصور التي ظهرت أمس الأول على شبكة التواصل الاجتماعي تهدف الى زيادة الضغط على السلطات التونسية من أجل مقايضة الشورابي والقطاري بعناصر متشددة محتجزة في السجون التونسية بتهمة التورط في حادثة الروحية، 300 جهادي تونسي في ليبيا وانتقد المصدر ذاته بشدة قرار الحكومة التونسية بسحب كافة ديبلوماسييها من ليبيا منذ أواسط الصائفة الفارطة مؤكدا أن الأوضاع المتوترة في هذا البلد لم تمنع الكثير من البلدان الغربية والعربية من الابقاء على سفاراتها مفتوحة أو الاكتفاء على الأقل بتمثيل ديبلوماسي أدنى. ولاحظ أن هذا القرار أدى الى غياب أي تأطير أو متابعة لأوضاع الجالية التونسية في ليبيا والتي قال أنها تتعرض يوميا لكل أشكال التهديد مضيفا انه كانت للقرار أيضا تبعات خطيرة على الأمن القومي في تونس من خلال شح المعطيات حول ما يحدث بهذا البلد ومنه وجود نحو 300 جهادي تونسي تدربوا في معسكرات بكل من درنة وسبراطة ويمثلون تهديدا حقيقيا لتونس. كما أشار في هذا الصدد الى شح المعلومات حول مصير التونسي وليد الكسيكسي (عامل بسفارة تونس بليبيا) المختطف في ليبيا منذ نحو شهر ونصف. ولا حظ في السياق ذاته وجود تنسيق وثيق بين التنظيمات الارهابية في كل من تونس ومصر وليبيا مستشهدا بحادثة اختطاف خمس ديبلوماسيين مصريين في ليبيا في شهر جويلية الفارط ردا على القاء السلطات المصرية القبض على الارهابي رمضان شهيدة في مدينة الاسكندرية. وأكد الديبلوماسي التونسي من جهة أخرى معطيات سابقة حول مقايضة الافراج عن الديبلوماسيين التونسيين محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي باطلاق سراح عناصر متشددة كانت محتجزة في تونس وكذلك المعلومات التي تؤكد تدخل السفير التونسي السابق في ليبيا لاطلاق سراح شخص ليبي كان الأمن التونسي قد قبض عليه في المطار وبحوزته كمية من السلاح. وخلص المصدر ذاته الى التأكيد على أهمية التعجيل بتوفير تمثيل ديبلوماسي تونسي في ليبيا مع تشديد الحراسة على البناءات والأشخاص وكذلك التعويل على الحس الوطني لأفراد الجالية التونسية المقيمة في هذا البلد.