قامت الهيئة المديرة للفريق بالاتصال باللاعب مصعب ساسي وذلك للنظر في امكانية ضمه للفريق في الميركاتو الحالي وقد رحب المعني بالامر بالعرض خاصة في ظل التجربة الناجحة لشقيقه الاصغر الفرجاني مع النادي رغم الحرص الكبير الذي يبديه مسؤولو الترجي الرياضي التونسي لانتدابه حيث قاموا بالاتصال به وايضا بوالده في اكثر من مرة ولكنهما خيرا اعطاء الاولوية للنادي الصفاقسي الذي يجب عليه ان يستثمر الفرصة للظفر به خاصة اثر عودة « الفورمة» للاعب في فريق قرش الشمال ولعل ابرز نقطة تشجع مصعب على الانضمام الى الابيض والاسود هي ان الفرصة سوف تكون متاحة له من اجل العودة الى الاضواء في ابرز صورة وايضا مزيد ابراز امكانياته التي حجبتها المرحلة السوداء التي مر بها في النجم الساحلي ولكن يجب التاكيد هنا على ان اقتراح التعاقد مع مصعب ساسي على القائمين على شؤون الفريق يعود الى بضعة اسابيع خلت وقد كنا شهود عيان على ذلك الا ان هذا التأخر يمكن ان يكون ثمنه باهظ نسبيا ولكن ذلك لا ينفي حاجة النادي الى لاعب بمثل مواصفاته لتعويض رحيل « الروج» . «الخنيسي» ينفي جمعنا عشية الجمعة حوار قصير باللاعب طه ياسين الخنيسي الذي حامت حوله شكوك عديدة ذهبت به الى حظيرة النادي الافريقي في مقابل الانتفاع بخدمات الحارس عاطف الدخيلي واعتبر ابناء النادي الرياضي الصفاقسي ان ذلك لم يكن ليعكس الحقيقة فالخنيسي كان في اجازة بفرنسا وقد عاد لاستئناف التدريبات مع فريقه والاتصالات والمحادثات قائمة ومتواصلة بينه وبين مسؤولي نادي عاصمة الجنوب ووكيل اعماله لتمديد العقد في غضون ايام قليلة ثم من جهة اخرى فإن النادي الرياضي الصفاقسي حاليا ليس في حاجة لحارس مرمى لانه وببساطة يملك حارسا متميّزا وهو رامي الجريدي كما يمتلك واحدا من ابرز الحراس وهو محمد الهادي قعلول اضافة الى حارس المنتخب الاولمبي صبري بن حسن هذا من جهة ومن جهة اخرى فان حاجة الفريق ملحة الى لاعب هجومي وبالتالي فان النية منعدمة للتفريط في الخنيسي حاليا استياء من هؤلاء تقبل الاحباء بشيء من الاستياء بعض التصريحات التي نسبت لبعض اللاعبين الذين يرغب النادي الصفاقسي في الظفر بخدماتهم وفيها مس من هيبة النادي الذي يتمنى الجميع الانضمام اليه نظرا لكونه افضل فريق في الساحة يعطي الفرصة للاعبين المغمورين والشبان من اجل ابراز طاقاتهم كما انه كثير الصبر عليهم بما يصب في صالحهم كما ان النادي الصفاقسي هو ابرز محطة للاعبين من اجل الانضمام للفرق الاوروبية والعربية نظرا لما يكتنزه من طاقات وبالتالي فانه يتوجب على المسؤولين التعامل والتحادث فقط مع من يبدي الرغبة في الانتماء للفريق اولا وقبل كل شيء وصرف النظر عن كل من يبدي تعاليا على «قلعة الاجداد» التي تبقى دائما فوق الجميع مهما علا شانهم