تم صباح أمس إعطاء إشارة انطلاق توزيع الهبات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار مساعدات عينية عاجلة لفائدة 37 ألف عائلة بالمناطق التي شهدت تساقطا للثلوج وانخفاضا حادا في درجات الحرارة بالشمال الغربي ووسط وجنوب البلاد وذلك من مقر الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالعوينة. وتقدر قيمة المساعدات العينية العاجلة بحوالي 9 ملايين دينار وتتمثل في أغطية صوفية وحشايا ومواد غذائية متنوعة. وفي تصريح خص به «التونسية» أفاد محمد الخويني رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ان هذه المساعدات تتنزل في اطار الاحاطة بالعائلات المعوزة ومحدودة الدخل في المناطق المتضررة من موجة البرد والثلوج قائلا «تعبر مثل هذه المبادرة من قبل مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للرعاية الانسانية عن إرادة حقيقية للوقوف الى جانب الشعب التونسي في الشدائد». وأضاف الخويني أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للرعاية الانسانية أعربت عن مساندتها لتونس في العديد من المناسبات على غرار عيد الفطر وعيد الأضحى الفارطين قائلا « تقدر قيمة المساعدات العاجلة لتونس هذه المرة ب 9 ملايين دينار لنتمكن من توفير المساعدات الى اكثر عدد ممكن من عائلات والتي تقدر ب 37 الف عائلة موزعة على 12 ولاية وخاصة في الجهات التي تحتاج الى تدخل فعلي بالاضافة الى ولايات الشمال الغربي التي تاثرت من موجة البرد الاخيرة». و توجه الخويني بجزيل الشكر إلى دولة الإمارات قائلا: «أن الشاحنات ستتنقل الى ولايات الشمال الغربي والى الجهات المحرومة وستقدم الى كل عائلة طرد يحمل 77 كلغ من المساعدات تتمثل في مواد غذائية صوفية وحشايا». من جهة اخرى أفاد سمير خشانة مدير الاعلام والدراسات بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي انه سيتم الحرص على توجيه المساعدات الى من يستحقها خاصة في المناطق التي شهدت موجة برد شديدة وتساقط الثلوج وانخفاض لدرجات الحرارة في المدة الاخيرة وأنها ستشمل خاصة ولايات الشمال الغربي والوسط وبعض ولايات الجنوب. من جانبه قال جمعة الكويتي رئيس فريق مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية «ان هذه المبادرة جاءت عن طريق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن وليد آل نهيان رئيس دولة الامارات وبأوامر من الفريق أوّل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلي للقوات المسلحة». رحمة الشارني