استضافت منذ أسبوعين الزميلة شيماء شمام في حصٌة «الجمعية» التي تبث على قناة « تونسنا» الزميل الصحفي صحبي بكار من جريدة « الجمهورية» للحديث عن قطاع التحكيم وقد توجه خلال تلك الحصة الصحبي بكار باتهامات لبعض المسؤولين بإدارة التحكيم مستندا على وثائق خاصة بحوزته تدين هؤلاء ومن ضمن الذين وقعت الإشارة إليهم الحكم الدولي السابق رشيد بن خديجة الذي يشغل حاليا خطة رئيس لجنة التحكيم والرسكلة والامتحانات وما قاله بكار لم يعجب رشيد بن خديجة فطالب بحق الردٌ وهو أمر مشروع قانونيا وأخلاقيا وتم تمكينه من ذلك خلال حصة الأسبوع الماضي وكان من المنتظر أن يكذٌب بن خديجة ما قيل اعتمادا على مستندات ووثائق تبرّئ ساحته ويفنٌد كل الاتهامات فيأتي بالبراهين التي تثبت قيمة العمل الذي قام به وبذلك يمكن القول أن وديع الجريء لما أتى به ليشغل منصبه الحالي كان ذلك لكفاءته ولكنه عوض الإتيان بما يفند ما قيل حوله دافع عن نفسه بشتم بكار ومسّ من سمعة عائلته ودخل في متاهات هي أبعد ما يكون عن الحجج الدامغة. وأمام خروج بن خديجة عن النص قدّم صحبي بكار قضية عدلية في الثلب لدى المحكمة الابتدائية بونس ضد رشيد بن خديجة وكلٌف الأستاذ كمال بن خليل بالدفاع عنه مطالبا بتعويض مالي قدره خمسون ألف دينارا للضرر المعنوي.