بعد عثرة الفريق في ملعب 2 مارس بصفاقس أمام فريق سكك الحديد الصفاقسي تعمقت أزمة الثقة الموجودة بين البعض من الاحباء والمدرب الهادي المقراني بالرغم من أن هذا الاخير لا يتحمل مسؤولية هذا الاخفاق بما أنه امتطى القطار وهو يسير والفريق في وضعية لا يحسد عليها وهذا بشهادة كل الملاحظين والعارفين عن قرب بالواقع المرير الذي يوجد فيه النادي.. الحيرة والقلق على مصير الفريق هاجس ما انفك يشغل عشاق الاولمبي الباجي خاصة وان المواجهات التي تنتظر زملاء المنتدب حديثا برهان الدرعي ستكون وبكل المقاييس صعبة وصعبة جدا انطلاقا من مباراة نهاية هذا الاسبوع التي سيستقبل فيها الفريق المحلي ضيفه فريق جريدة توزر. هذا الحوار يستدعي من زملاء منتصر السعيداني تجاوزه بنجاح لإستعادة الثقة لدى المجموعة. تعديلات منتظرة كل الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن نيّة الجهاز الفني للفريق متجهة نحو المحافظة على عناصر خطّي الوسط والهجوم في المقابل ينتظر أن تطرأ تعديلات على مستوى الدفاع من خلال تغيير المراكز والأسماء في هذا الخط. «المقراني» يفرض الانضباط لوضع حد لنزيف إهدار النقاط والابتعاد بالفريق عن دائرة الشك اجتمع المدرب الهادي المقراني باللاعبين ودعاهم بالمناسبة الى مزيد التقيد باليقظة والحذر ومضاعفة المجهود والتحلي في بقية المباريات بالجدية والانضباط والروح الانتصارية لحصد مزيد من النقاط التي تساوي الابتعاد بالفريق من المناطق الحمراء لأنه من المؤسف أن يوجد فريق في حجم وعراقة الاولمبي الباجي في هذه الوضعية التي فاجأت كل المتابعين.