علمت التونسية من بعض أقرباء الضحية التي عثر عليها الليلة قبل الماضية بالمروج الثالث بالقرب من محطة المترو مذبوحة من الوريد إلى الوريد، أن الهالكة تدعى سمر السلامي في العقد الثاني من العمر و أنها هي أصيلة معتمدية جدليان من ولاية القصرين و تزاول تعليمها العالي بولاية الكاف. و حسب محدثينا فان الضحية تحولت أياما قليلة قبل الحادثة إلى العاصمة لتزور شقيقتها المقيمة بالمبيت الجامعي المروج 3 لتتلقّى العلاج بمستشفى طب العيون خاصة و انها باتت تشكو من نقص في النظر ،حسب قولهم. و أضاف محدّثونا أن الضحية تلقت ليلة وقوع الجريمة اتصالا هاتفيا نزلت على إثره من المبيت ليعثر عليها في ما بعد جثة هامدة تتخبط في بركة من الدماء. دون أي علم منهم بالأسباب التي جعلت الجاني يرتكب في حقها هذه الجريمة النكراء. وأكد محدثونا ان الجاني أصيل ذات المنطقة التي تقطن بها سمر، و انه كان قد تقدم سابقا لخطبتها ورفضته الضحية. وقد أقدم الجاني على رمي نفسه أمام حافلة على مستوى الخط الحديدي للضاحية الشمالية تونسحلق الوادي بالعاصمة.