أصبح ميشيل دوسييه مدرب غينيا ثاني ضحايا النسخة 30 من كأس أمم إفريقيا وذلك بعد قراره الاستقالة من تدريب منتخب«السيل» الوطني إثر هزيمة الدور ربع النهائي أمام منتخب غانا وبنتيجة (3-0) . وقال مسؤولو الاتحاد الغيني لكرة القدم إن دوسييه أعلم رئيس الجامعة بقراره إثر عودة المنتخب من غينيا الاستوائية في خطوة مفاجئة بما أن النوايا كانت تتجه نحو مواصلة التجربة معه. ويعد المدرب الفرنسي من المخضرمين في كأس الأمم الإفريقية إذ قاد غينيا لدور ربع نهائي في دورة 2004 وعمل مساعدا لمواطنه هنري ميشيل حين احتلت ساحل العاج المركز الثاني عام 2006...كما قاد بنين في بطولة 2010 في انغولا ثم عاد لغينيا بعد عامين لكنه لم ينجح في قيادتها لتجاوز دور المجموعات. وكانت النسخة الحالية لل «كان» قدمت الفرنسي آلان جيراس مدرب منتخب السينغال كأول ضحية بعد القطيعة بينه وبين الجامعة السينغالية .