أشرف صباح أمس السيد فتحي الركايبي المستشار بشركة «اتصالات تونس» على اعادة افتتاح فضاء برج الوزير التابع للشركة وذلك اثر انتهاء الأشغال التي انطلقت في شهر ديسمبر 2014 بهدف تطوير الفضاء وتجديده. وصرّح السّيّد فتحي الركايبي أن هذه التغييرات جاءت في نطاق تجديد واعادة هيكلة الفضاءات التجارية لشركة «اتصالات تونس» بكامل تراب الجمهوريّة، مضيفا أن هذا البرنامج سيمتدّ على فترة معيّنة وأنّه يهدف الى إيجاد المناخ الطّيّب للحريف الذي يعتبر مقصد الشركة الأول، إضافة الى توفير مناخ جيد للعون ( الملحق التجاري) ليساعده على مزيد الانتاج وتحسين المردودية. وقال السيد فتحي الركايبي إنّ الادارة المركزية للتسويق والشؤون التجارية تتكفّل بهذا المشروع و تطبّقه على مراحل على كافة الفضاءات التابعة للشركة والموزعة بكامل تراب الجمهورية. وأنه تم اختيار فضاء برج الوزير باعتبار موقعه الاستراتيجي ونسبة الاقبال عليه وأن ذلك لا يعني أن الشركة ستهتم بالفضاءات الكبرى فقط، إذ تمت اعادة تطوير فضاءات في صفاقس وسوسة وبنزرت والقيروان ومازالت هناك عديد الفضاءات التي سيأتيها الدور للتطوير والتغيير. وقد شاركت السيدة نسرين سحنون رئيسة فضاء برج الوزير ل«اتصالات تونس» التابعة للادارة الجهوية للاتصالات بأريانة في الحدث وبيّنت لنا أهمّيّة هذا الفضاء بالذات لموقعه الاستراتيجي إذ أنه يقع وسط مدينة أريانة أين يقدم خدماته لمتساكني برج الوزير والمناطق المحيطة وحتى طريق المرسى( اذا ما احتسبنا الحرفاء المارين من الطريق السريعة المؤدية إلى بنزرت) والمناطق الصناعية بالشرقية والقطب التكنولوجي. واعتبرت السيدة نسرين أن هذا التجديد سيحفّز أعوان الوكالة على مزيد العمل والعطاء وزيادة تحسين العلاقة مع الحريف الذي سيصبح بدوره أكثر إقبالا على هذا الفضاء. كما أشرف على هذا الحدث أيضا المدير الجهوي للاتصال بأريانة السيد محمد عيادي السبوعي مبرزا في تصريح له أن هذا الحدث يندرج ضمن مشروع «اتصالات تونس» لتحسين الخدمات وحسن استقبال الحرفاء باعتبار أن التعامل مع الحريف يتم في الفضاءات التابعة للشركة. وأضاف محدثنا أنه ومنذ تقلّده هذا المنصب سنة 2013 لاحظ التوافد الكبير للحرفاء على فضاء برج الوزير ولكن ظروف العمل فيه لم تكن في مستوى حجم ذلك الاقبال وأنه لذلك تمّ بالتعاون مع الادارة العامة وضع مشروع التطوير والتغيير حتى تصبح هذه الفضاءات في مستوى الاسم الكبير لشركة «اتصالات تونس». سمية