التونسية (مكتب صفاقس) ينظم العاملون بالقطاع الثقافي ومكونات المجتمع المدني بصفاقس اليوم اجتماعا عاما بمقر المندوبية الجهوية للثقافة تحت اشراف الاتحاد العام التونسي للشغل وذلك لتدارس سبل قطع الطريق امام عودة وجدي القراطي الذي وصفوه ب«البوليس الثقافي» للتحكم من جديد في دواليب الفعل الثقافي بجهة صفاقس معتبرين ان ذلك يحمل ضربا وتشويشا على المحطة الثقافية المهمة القادمة وهي تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016. وجاء في بيان حمل توقيع يوسف العوادني الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ومبروك عمران الكاتب العام لنقابة المكتبات العمومية والصحبي الجد الكاتب العام لنقابة الثقافة انه وردت بالرائد الرسمي بتاريخ 30 جانفي 2015 تسميات جديدة تخص قطاع الثقافة وانه «لئن ذهبت بعض التسميات الى مستحقيها فإن بعض التسميات الاخرى تمثل فاجعة حقيقية لأهل الثقافة بصفاقس من ذلك تكليف وجدي القراطي بمهام مدير الانشطة الثقافية والفنون بالمندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس» التي كانت وفق نص البيان «مسرحا لصولاته وجولاته ظلما وقهرا وبهتانا من خلال استغلال منصبه كمندوب جهوي للثقافة بصفاقس حيث عرف بمعاملتة «'اللا انسانية»' في حق زملائه والمثقفين والمبدعين وتسخير كل الامكانيات البشرية والمادية لخدمة مصالح حزب التجمع المُحلّ الى جانب ما عرف به من مناشدته وخدمته اللا محدودة لبن علي ولذلك تمت مكافأته بتعيينه في خطة معتمد حزوة سنة 2007 وكان ذلك من طموحاته السياسية» حسب نص البيان دائما. وقال البيان ان العاملين بالقطاع الثقافي «يرفضون بشكل مطلق هذا التعيين» وانه «سيتصدون لذلك بكل الوسائل القانونية والنضالية المتاحة».