أنهى اليوم فريق الشبيبة القيروانية تحضيراته لمباراة الجولة الثانية إيّاب ضدّ الترجي الرياضي التونسي. وتدرّب زملاء القلعي في الملعب الفرعي بالمنزه، أمّا الإقامة فكانت في الزهراء. وخصّصت الحصة الأخيرة لتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستواجه فريقا عائدا بقوّة وسيكون زملاء الجديّد مطالبين بتدارك عثرة الجولة الماضية. تغييرات على ضوء المردود الذي قدّمه الفريق في المباراة الفارطة ضد مستقبل قابس من المنتظر أن تشهد التشكيلة الأساسية بعض التغييرات، بعد أن وجه الإطار الفنّي انتقادات شديدة الّلهجة لبعض اللاعبين الذين لم يقدّموا المردود المنتظر منهم على غرار محمد العويشي و«الفاضل سوانون» وكذلك إلى المدافع الأيمن فادي العرفاوي. أنانية مفرطة استنتاج وحيد خرج به كلّ من تابع المباراة الفارطة ضدّ قابس ألا وهي الأنانية المفرطة التي تسلّح بها أكثر من لاعب وأدّت في الأخير إلى عثرة غير منتظرة أمام فريق متواضع الإمكانيات وكان في متناول الشبيبة على جميع الواجهات. «سانون» والعويشي وغيرهم حكموا على عدم انتصار فريقهم وأغضبوا بالتالي جماهيرهم التي دخل البعض منها في مناوشة مع رئيس الفرع الصحبي الكلاعي ولولا تدخّل الأمن وبعض العقلاء لتطوّرت الأمور نحو الأخطر. العودة إلى ملعب «الزواوي» تفاعلت إدارة الشبيبة بشكل سريع مع طلب جماهير الفريق تغيير الملعب حيث ومنعوا من متابعة المباراة الماضية ومن المنتظر أن تتم مراسلة مكتب الرابطة والجهات المسؤولة في الولاية لتمكين الفريق من استقبال مبارياته على ملعب علي الزواوي في قادم الجولات. غضب مرّة أخرى تعود احتجاجات الشبيبة على مردود التحكيم بعد أن رفض الحكم خالد القيزاني هدفا شرعيا لهشام السيفي وهو ما أثبتته كاميرا المافيولا. ماذا يفعل «طريطر» ؟ سجلنا في المباراة حضور المدرّب المساعد للاتحاد المنستيري فيصل طريطر الذي دوّن عديد النقاط خاصة وأنّ مستقبل قابس سيستضيف الاتحاد يوم غد في جهة قابس، طريطر وفي دردشة خاطفة معه أكّد لنا أنّ الأنانية المفرطة لبعض لاعبي الشبيبة إضافة إلى صغر الملعب وكذلك الأخطاء التحكيمية ساهموا كلهم في عدم انتصار الشبيبة بنتيجة كادت أن تكون عريضة. كما أبدى إعجابه بأبناء «إلجي.أس.كا» ونفس الشيء للمدرّب فريد بن بلقاسم. التشكيلة المحتملة القلعي التستوري بن دحنوس كايتا بحر الزكار سيلا المهذبي الجديد العويشي سوانون.