تلعب يوم غد الأحد الشبيبة القيروانية ثالث مباراة لها على قواعدها في لقاء من نوع خاص باعتباره جاء بعد هزيمة قاسية وعريضة في المنزه في وقت تمر فيه الشبيبة في فترة انتعاشة. حوار الكاف يشكل اختبارا جديا لزملاء الشيخ أمام منافس عرف بداية محترمة نوعا ما. تحضيرات معنوية أساسا المدرب المساعد للفريق سالم القضامي قال بان الإطار الفني ركز منذ عودة التمارين على معالجة الناحية النفسية لكل اللاعبين بعد هزيمتهم ضد الترجي و قبولهم لخمسة أهداف وهو أمر ليس بالهين. القضامي قال أيضا في نهاية برنامج التحضيرات بان اللاعبين عازمون على الانتصار في مباراة الكاف بعد أن تم نسيان لقاء الترجي. كما علمت " التونسية " بان اللاعبين لهم مستحقات مالية لثلاثة أشهر و الإطار الفني لأربعة أشهر و رغم ذلك تفهم اللاعبون الوضعية المالية الحرجة للنادي،و من المنتظر أن يتسلموا جزء ماليا كبيرا مباشرة بعد لقاء الغد. تحضيرات على الاصطناعي على اعتبار و أن كل الملاعب في مدينة القيروان غير جاهزة لاحتضان تمارين الفريق فقد اضطر الإطار الفني إلى تغيير المكان نحو الملعب الاصطناعي علي الزواوي وهو ما من شانه أن يؤثر خاصة على الناحية البدنية للاعبين و الدليل ما تعرض له حمزة الشطبري و اسكندر الشيخ. غياب الشطبري بات من شبه المؤكد أن اللاعب حمزة الشطبري سيتغيب على لقاء الغد ضد اولمبيك الكاف على خلفية تعرضه إلى إصابة في ساقه أجبرته على الراحة. عودة الدريدي وأمام هذا الغياب البارز في التشكيلة فان مكان الشطبري "سيتسلمه" اللاعب المعوض محمود الدريدي باعتباره يلعب في نفس المركز. تغيير طفيف للتشكيلة حصة الامس كانت إجمالا لآخر المراجعات الفنية والتكتيكية بالنسبة للمدرب مراد العقبى الذي يتجه إلى القيام ببعض التحويرات الطفيفة على مستوى الخطوط الثلاثة وذلك لدواعي تكتيكية بحتة. و قد تأكد بصفة شبه رسمية التعويل على خدمات الزرلي و عبود في وسط الدفاع إلى جانب بن إبراهيم على الرواق الأيمن و دحنوس كظهير أيسر. في المقابل سيتواصل التعويل على البركي و بجانبه الدريدي ( القديم الجديد ) ثم الشيخ في وسط الميدان صحبة العويشي و أمامهما في الخط الأمامي كل من الحمزاوي و الطرودي. التشكيلة المحتملة علي القلعي – بلال بن إبراهيم – علاء بن دحنوس – معاذ عبود – حسام الزرلي – محمود الدريدي – منصور البركي – اسكندر الشيخ – محمد العويشي - حسام الحمزاوي- مروان الطرودي