التونسية (مكتب القيروان) تورط عدل اشهاد وشاهدان في قضية تحيل المتهم الرئيسي فيها شخص متزوج وأب لطفلة في العقد الثالث من عمره إضافة إلى فتاة. المعطيات الأولية التي تحصلنا عليها تفيد أن شخصا متزوجا وأبا لطفلة مازالت صغيرة السن أصيل معتمدية حفوز ربط علاقة غرامية بفتاة في العقد الثاني من عمرها سرعان ما أثمر اتفاقا نهائيا بينهما على الزواج على خلاف الصيغ القانونية. وتشير الأبحاث الأولية إلى أن هذا الشخص أعلم الفتاة بأنه أعزب وعندما حل جميع الأطراف لدى عدل الاشهاد استظهر «العريس» بمضمون ولادة شقيقه الأعزب إضافة إلى شاهدين آخرين شهدا بأنه غير متزوج إلى جانب والد الفتاة, و تم الإعلان رسميا عن مراسم عقد القران وتسوغ الرجل محلاّ بالسبيخة ليسكن به صحبة زوجته. غير أنه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن حيث تفطنت الفتاة بعد ثلاثة أشهر من زواجها إلى أن زوجها متزوّج بامرأة ثانية وهو أب لطفلة بينما عقدُ قرانها معه كان باسم شقيقه, فتقدمت بشكاية للسلطات الأمنية قبل أن تحال في نهاية الأمر على فرقة الأبحاث العدلية التابعة للحرس الوطني بالقيروان للبحث معها. أما النيابة العمومية التي وقعت استشارتها حول هذا الموضوع فقد أمرت بإيقاف الفتاة باعتبارها شريكة في الجريمة مع إصدار بطاقة تفتيش في شأن الزوج الذي لاذ بالفرار و غاب عن الأنظار. مقابل ترك العدل والشاهدين وكذلك شقيق الزوج بحالة تقديم ومن المنتظر سماعهم جميعا اليوم.